عام على أول إصابة بـ«كورونا» في السعودية

استقرار في منحنى الإصابات وبوادر لعودة الأنشطة قريباً

توسع حملة اللقاحات في عموم مدن السعودية (واس)
توسع حملة اللقاحات في عموم مدن السعودية (واس)
TT

عام على أول إصابة بـ«كورونا» في السعودية

توسع حملة اللقاحات في عموم مدن السعودية (واس)
توسع حملة اللقاحات في عموم مدن السعودية (واس)

في مثل هذا اليوم، الثاني من مارس (آذار) 2020، سجلت السعودية الإصابة الأولى بفيروس «كورونا» المستجد عند مواطن قادم من إيران، لتبدأ من بعدها الإصابات في التزايد حتى وصلت إلى نحو 5 آلاف إصابة يومياً. واليوم، بعد عام من تلك الإصابة، يستقر منحنى الإصابات بين 300 و400 إصابة يومية. وتأتي هذه الأرقام في أعقاب فترة سجلت خلالها السعودية أدنى مستوى إصابات بلغت حينها نحو 100 إصابة يومياً، ولكن شهدت الحالات ارتفاعاً في مطلع العام الحالي، الأمر الذي قاد إلى فرض إجراءات احترازية مجدداً وتعليق بعض الأنشطة.
في غضون ذلك، أكدت السعودية أن 4 لقاحات جديدة تعد تحت الدراسة لتقييم نتائجها ثم تسجيلها في حال الموافقة عليها، إلى جانب لقاحين تستخدمهما الآن في حملة تطعيم واسعة في البلاد تتوسع كل يوم. وتغير المشهد في السعودية، اليوم، فبعد أن كانت تركز على تسجيل أعداد الإصابات، أصبحت اليوم تركز على تسجيل أعداد الذين تلقوا اللقاح. وبعد عام من أول إصابة، توضح الإحصائيات أن عدد الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا» يبلغ أكثر من 1 في المائة من السكان، بالإضافة إلى أكثر من 6 آلاف وفاة، خلال الـ12 شهراً الماضية، حيث بلغ إجمالي الإصابات في البلاد نحو 377 ألف إصابة، تعافى منها أكثر من 368 ألف حالة، في حين كان إجمالي الوفيات 6500 وفاة، وحتى أمس (الاثنين)، وصلت الحالات النشطة إلى 2560 حالة، منها 492 حالة حرجة.
وفي جانب الجرعات، فقد سرعت السعودية وتيرة حملة التطعيم عبر فتح عشرات المراكز لتوزيع اللقاحات في مناطق المملكة كافة، حيث بلغ عدد مراكز توزيع اللقاح في بعض المناطق أكثر من 20 مركزاً. كما دشنت المملكة خدمة التطعيم داخل السيارة في عدد من المدن، وذلك بعد فترة شهدت انخفاضاً في وتيرة توزيع اللقاح لأسباب تتعلق بوصول الجرعات من الشركات المصنعة، لكن وصل عدد الجرعات المعطاة حتى الآن إلى قرابة 700 ألف جرعة، ما يمثل تطعيم نحو شخص من بين كل 100 فرد من سكان البلاد، على أقل تقدير.
واللافت في ذلك أن عدد الجرعات لا يعكس عدد الأشخاص المطعمين بشكل كامل؛ إذ يحتاج بعض الأشخاص إلى جرعتين والبعض الآخر إلى جرعة واحدة، وفقاً لتاريخه الصحي في حال أصيب بالفيروس سابقاً، وأيضاً وفقاً لنوعية اللقاح.
وعلى صعيد الإجراءات الوقائية، فإن نهاية الأسبوع الحالي تشهد نهاية فترة الإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة الداخلية لمنع تفشي الفيروس بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في الإصابات. لكن اليوم، ومع استقرار منحنى الإصابات طوال الأسبوعين الماضيين، ترتفع مؤشرات انتهاء هذه الفترة وعدم تمديدها، حيث تتخذ وزارة الداخلية قراراتها بناء على تقييمات وزارة الصحة. وكانت وزارة الداخلية قد فرضت إجراءات احترازية مطلع فبراير (شباط) الماضي، لمدة 10 أيام، ثم مددتها 20 يوماً إضافية.
يذكر أن السعودية حققت تكاملاً بين مختلف الجهات والقطاعات في التعامل مع الجائحة التي لم تنتهِ بعد، كما وظفت التقنية عبر تطبيقات إلكترونية للتعامل مع الوباء، مثل «توكلنا» و«صحتي» و«تباعد» وغيرها من التطبيقات التي صممتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» لمساندة الجهود الحكومية، وهو ما يتم الاعتماد عليه في العديد من الأنشطة مثل الدخول لمنشآت العمل والأسواق التجارية وغيرها.



السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وجددت السعودية، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على «أن الجولان أرض عربية سورية محتلة».