أشتية يطالب بايدن بإلغاء تصنيف منظمة التحرير «كياناً إرهابياً»

TT

أشتية يطالب بايدن بإلغاء تصنيف منظمة التحرير «كياناً إرهابياً»

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الرئيس الأميركي جو بايدن، بإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية «منظمة إرهابية»، وأن يعلن بدلاً من ذلك أنها «شريك للسلام».
وأضاف أشتية، في الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء «مؤسسة ياسر عرفات»، الذي عقد إلكترونياً، بحسب بيان لمكتبه: «نحن على تواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وما سمعناه في الحملة الانتخابية مهم، ولكن يجب ترجمة ذلك على أرض الواقع؛ القنصلية، والمكتب، وتمويل (الأونروا)».
وأردف أن الأهم هو أن يصدر الرئيس الأميركي مرسوماً يعدّ فيه أن منظمة التحرير شريك سلام، وأن تصنيفها داعمةً للإرهاب قد أصبح ملغىً. وصنف الكونغرس الأميركي منظمة التحرير الفلسطينية، في عام 1987، «كياناً داعماً للإرهاب»، ولكن بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، درج رؤساء الولايات المتحدة منذ عام 1994 على التوقيع كل 6 أشهر على قرار يعلق تنفيذ قرار الكونغرس، بما سمح بفتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، غير أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أوقف التوقيع على قرارات التعليق في عام 2018، مما أدى إلى إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وانقطعت العلاقة بين المنظمة والإدارة الأميركية السابقة، قبل أن تستأنف عبر مسؤولين فلسطينيين ومسؤول الملف الفلسطيني - الإسرائيلي في وزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو. واتصل أشتية نفسه وناقشا «سبل إعادة العلاقات الفلسطينية - الأميركية، خصوصاً من حيث فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأميركية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدماً».
والاتصال بين السلطة والإدارة الأميركية، جاء تتويجاً لاتصالات سابقة غير مباشرة، عبر وسطاء، تركت كثيراً من الارتياح في رام الله. وتعول السلطة الفلسطينية على إدارة الرئيس الأميركي الجديد من أجل ترميم العلاقات ودفع عملية سلام جديدة في المنطقة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».