الأمير هاري لأوبرا: أكثر ما خشيته أن يعيد التاريخ نفسه

الأمير هاري وزوجته ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

الأمير هاري لأوبرا: أكثر ما خشيته أن يعيد التاريخ نفسه

الأمير هاري وزوجته ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان في مقابلة مع أوبرا وينفري (أ.ب)

قال الأمير هاري لمقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري، إنّه كان قلقاً من أن يُعيد التاريخ نفسه، وذلك وفقاً لمقتطفات من مقابلة مع وينفري نُشرت أول من أمس الأحد.
كان هاري وزوجته ميغان قد أصابا بريطانيا بصدمة عندما تنحيا عن واجباتهما الملكية العام الماضي.
ونشرت شبكة «سي بي إس» التلفزيونية مقطعين مصورين قصيرين من مقابلة وينفري مع الزوجين التي من المقرر بثها في السابع من مارس (آذار).
والمقابلة التلفزيونية هي الأولى للزوجين، اللذين كانا يلقبان في السابق بدوق ودوقة ساسكس، منذ أن أقاما في كاليفورنيا العام الماضي.
وقال هاري: «أخشى ما كنت أخشاه أن يعيد التاريخ نفسه»، في إشارة على ما يبدو إلى أمه الأميرة ديانا التي كانت تطاردها الصحافة، وتوفيت عن عمر ناهز 36 سنة، في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية، باريس، بعد طلاقها من والده الأمير تشارلز.
كان هاري (36 عاماً) يجلس بجانب ميغان (39 عاماً) ويمسك بيدها.
وأعلن الزوجان الشهر الماضي أنّهما ينتظران طفلهما الثاني.
وأضاف هاري، «أنا مرتاح حقاً وسعيد لأنّني أجلس هنا وأتحدث معك وبجانبي زوجتي. لأنّني لا يمكن أن أتخيل كيف كان الحال بالنسبة لها (ديانا)، وهي تمر بهذا الوضع بنفسها طوال تلك السنين». وتابع: «كان الأمر صعباً للغاية لنا نحن الاثنين، لكن على الأقل إننا معاً».
وتقول وينفري خلال المقطعين، تحدّثت والزوجين في جميع الموضوعات من دون حدود، وفي أحد المقاطع تقول لهما: «لقد قلتما بعض الأشياء الصادمة جداً هنا».
واشتكى الزوجان قبل أن ينتقلا إلى كاليفورنيا من تعامل الصحف الشعبية البريطانية مع ميغان، وهي ابنة لأب أبيض وأم أميركية من أصل أفريقي، وقالا عن تعامل بعض هذه الصحف إنّه يرقى لحد التنمر أو العنصرية.
وقال قصر بكنغهام الشهر الماضي إنّ الزوجين لن يعودا إلى حياتهما كعضوين عاملين في العائلة الملكية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.