وزير الخزانة البريطاني يتعهد الاستمرار في دعم العاملين

يستعد للإعلان عن مصرف عام لتمويل البنى التحتية

TT

وزير الخزانة البريطاني يتعهد الاستمرار في دعم العاملين

قال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، إن الحكومة البريطانية سوف تستمر في دعم العاملين والوظائف بالتزامن مع إعادة فتح الاقتصاد.
وأوضح سوناك، في حوار مع شبكة «سكاي نيوز»، لدى سؤاله عمّا إذا كان سوف يمدد العمل ببرنامج الإجازات المدفوعة لما بعد أبريل (نيسان) المقبل: «قلت في بداية هذه الأزمة إنني سوف أبذل كل ما في وسعى لحماية الأسر والأعمال». وأضاف: «وأنا ما زلت ملتزماً تماماً بذلك».
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد أعلن، الاثنين الماضي، عن خطة مؤلفة من 4 خطوات لإعادة فتح الاقتصاد.
وينص برنامج دعم المتضررين من فيروس «كورونا» على منح العاملين إجازات مدفوعة الأجر تصل نسبتها إلى 80 في المائة من رواتبهم، لتصل إلى 2500 جنيه إسترليني في الشهر، ومن المقرر أن ينتهي العمل بالبرنامج في نهاية أبريل المقبل.
وأظهرت أحدث إحصاءات حتى 31 يناير (كانون الثاني) الماضي أن نحو 4.7 مليون عامل ما زالوا يستفيدون من البرنامج.
على صعيد آخر، من المقرر أن يعلن وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، الأربعاء المقبل بمناسبة الموازنة، إنشاء مصرف عام سيمول مشاريع بنى تحتية بمليارات الجنيهات لدعم الاقتصاد المتضرر من الجائحة، بحسب ما أعلن مكتبه.
والمصرف؛ الذي سيؤسس في الربيع، سيزود برأسمال بقيمة 12 مليار جنيه، تضاف إلى هذا المبلغ قروض مضمونة من الدولة بمستوى 10 مليارات جنيه.
وأعلنت وزارة الخزانة، في بيان، أن ذلك سيسمح بدعم بأكثر من 40 مليار جنيه استثمارات في البنى التحتية، كالنقل والطاقة المتجددة؛ «التي ستحرك الاقتصاد» وتساعد بريطانيا على تحقيق حياد الكربون.
وقال الوزير في هذا الصدد، وفقاً لبيان: «ندعم هذا المصرف بالتمويل اللازم للتوصل إلى بنى تحتية جديرة بالقرن الـ21، وإيجاد وظائف».
والموازنة التي سترافق الإنعاش ويُكشف عنها الأربعاء ستكون الأولى منذ خروج بريطانيا من السوق الواحدة والوحدة الجمركية الأوروبية، وهي من الدول الأكثر تضرراً من الجائحة في العالم مع أكثر من 122 ألف وفاة.
وتقلص إجمالي الناتج الداخلي للبلاد بوتيرة قياسية بـ9.9 في المائة خلال 2020 بسبب صدمة الأزمة الصحية التي شلت قطاعات بأكملها لأشهر. والعزل المطبق منذ مطلع يناير الماضي سيرفع تدريجياً بين مارس (آذار) ونهاية يونيو (حزيران) المقبلين.
وفي يونيو الماضي أعلن رئيس الوزراء المحافظ، بوريس جونسون، أنه يريد أن يستوحي من خطة الرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت لنهوض الاقتصاد من خلل الاستثمار الكبير في البنى التحتية.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.