صدام تركي ـ إيراني في العراق

أنقرة وطهران تبادلتا اتهامات بالتدخل واستدعاء السفيرين

صدام تركي ـ إيراني في العراق
TT

صدام تركي ـ إيراني في العراق

صدام تركي ـ إيراني في العراق

وقعت أزمة دبلوماسية بين تركيا وإيران، على خلفية تصريحات أدلى بها سفير طهران في بغداد، إيرج مسجدي، تسببت في صدام إيراني - تركي غداة تصريحات له أكد فيها رفض بلاده التدخل العسكري التركي في العراق، وانتهاك سيادته.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، أمس (الأحد)، السفير الإيراني لديها محمد فرازمند، وأبلغته احتجاجها الشديد ورفضها تصريحات مسجدي لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية. وأضافت المصادر أن الخارجية التركية أكدت أن ما تنتظره أنقرة من طهران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها، لافتة إلى أن كلاً من تركيا وإيران اتفقتا على أن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يشكل تهديداً مشتركاً. وكان السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز رد على تصريحات مسجدي، قائلاً إن سفير إيران هو آخر مَن يمكنه أن يعطي تركيا درساً حول احترام حدود العراق وسيادته.
بدورها، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير تركيا في طهران، دريا أورس، احتجاجاً على تصريح لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تحدث فيه عن وجود عناصر «حزب العمال الكردستاني» على الأراضي الإيرانية، واعتبرته «غير مقبول».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.