صدام تركي ـ إيراني في العراق

أنقرة وطهران تبادلتا اتهامات بالتدخل واستدعاء السفيرين

صدام تركي ـ إيراني في العراق
TT

صدام تركي ـ إيراني في العراق

صدام تركي ـ إيراني في العراق

وقعت أزمة دبلوماسية بين تركيا وإيران، على خلفية تصريحات أدلى بها سفير طهران في بغداد، إيرج مسجدي، تسببت في صدام إيراني - تركي غداة تصريحات له أكد فيها رفض بلاده التدخل العسكري التركي في العراق، وانتهاك سيادته.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، أمس (الأحد)، السفير الإيراني لديها محمد فرازمند، وأبلغته احتجاجها الشديد ورفضها تصريحات مسجدي لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية. وأضافت المصادر أن الخارجية التركية أكدت أن ما تنتظره أنقرة من طهران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها، لافتة إلى أن كلاً من تركيا وإيران اتفقتا على أن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يشكل تهديداً مشتركاً. وكان السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز رد على تصريحات مسجدي، قائلاً إن سفير إيران هو آخر مَن يمكنه أن يعطي تركيا درساً حول احترام حدود العراق وسيادته.
بدورها، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير تركيا في طهران، دريا أورس، احتجاجاً على تصريح لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تحدث فيه عن وجود عناصر «حزب العمال الكردستاني» على الأراضي الإيرانية، واعتبرته «غير مقبول».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.