مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 15 في حريق بمخيم الهول

أطفال مع أمهاتهم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
أطفال مع أمهاتهم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
TT

مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 15 في حريق بمخيم الهول

أطفال مع أمهاتهم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)
أطفال مع أمهاتهم في مخيم الهول شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

دعا المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، إلى العودة الآمنة وإعادة إدماج جميع الأطفال في مخيم الهول وجميع شمال شرقي سوريا.
وتوفي ثلاثة أطفال على الأقل وإصابة 15 آخرين، الليلة قبل الماضية، عندما اندلع حريق في مخيم الهول في شمال شرقي سوريا. ويوجد في مخيم الهول والمناطق المحيطة، أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، يقبعون في المخيمات والسجون، بالإضافة إلى الآلاف من الأطفال السوريين.
وقال بيان صادر عن اليونيسيف: «لا يواجه الأطفال في مخيم الهول وصمة العار التي يعيشونها، فحسب، وإنما يواجهون أيضاً ظروفاً معيشية صعبة للغاية، حيث الخدمات الأساسية شحيحة أو غير متوفرة في بعض الحالات». وأضاف، أن احتجاز الأطفال هو الخيار الأخير، وإن حدث فيجب أن يكون لأقصر مدة ممكنة، مشدداً على أنه لا يجب عدم احتجاز الأطفال بناء على الروابط الأسرية، المبنية على الشكوك بوجود علاقة للعائلة مع مجموعات مسلحة أو عضوية أحد أفراد العائلة في المجموعات المسلحة.
وناشد البيان السلطات المحلية في شمال شرقي سوريا، والدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فعل كل ما يمكن من أجل إعادة الأطفال الموجودين حالياً هناك إلى بيوتهم، وإعادة دمجهم في المجتمعات المحلية. ودعا إلى «إجلاء جميع الأطفال الأجانب إلى أوطانهم الأصلية، بطريقة كريمة وآمنة». كما ناشد الدول الأعضاء كافة، توفير الأطفال - الذين ولدوا لمواطنيهم - بأوراق الأحوال المدنية، من أجل تجنب أن يصبح هؤلاء الأطفال بدون جنسية. وقال البيان إن هذا يتماشى مع المصالح الفضلى للطفل والمعايير الدولية.
هذا وتستمر اليونيسيف بتقديم المساعدات الإنسانية في مخيم الهول للأطفال والعائلات.
وناشدت جميع أطراف النزاع في سوريا، بـ«السماح غير المشروط للوصول الإنساني من أجل تقديم المساعدة والرعاية للأطفال والعائلات، بما في ذلك أولئك الموجودين في مراكز الاحتجاز».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.