مناعي القادسية: جاهزون للاتحاد في أي ملعب

مدرب القادسية المناعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
مدرب القادسية المناعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

مناعي القادسية: جاهزون للاتحاد في أي ملعب

مدرب القادسية المناعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
مدرب القادسية المناعي خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

أكد يوسف المناعي مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم استعادة الرباعي داني اسبريا وأديسون وحمد اليامي وإبراهيم الشعيل، ليكونوا ضمن الأسماء المتاحة له في مباراة اليوم ضد الاتحاد، ضمن مباريات الجولة 21 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
واعتبر المناعي وجود هذه الأسماء دعماً كبيراً للفريق من أجل استعادة نغمة الانتصارات والتقدم في جدول الترتيب، في وقت بين فيه أنه سيفقد الثلاثي عادل المولد ومنصور النجار وأحمد الفريدي، مشيراً إلى أن فريقه لم يتكامل في غالبية مبارياته في دوري هذا الموسم. وقال المناعي إن الفريق سيسعى كعادته في جميع المباريات لحصد النقاط الثلاث والتقدم في جدول الترتيب، خصوصاً مع اشتعال المنافسة والسباق لحصاد النقاط مع دخول الدوري الثلث الأخير.
واعترف المناعي بأن فريقه يعاني من ضياع كثير من الفرص السانحة للتسجيل، ما يفقده كثيراً من النقاط التي كانت في متناوله، مستشهداً بالمباراة الأخيرة ضد الباطن التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. لكن المدرب عاد وشدد على أن فريقه يملك أسماء مميزة في خط الهجوم، كما أنه يعد خامس أقوى هجوم في الدوري بعد أن سجل 31 هدفاً في الجولات الماضية، مشيراً إلى أن ضيق الوقت قد يكون سبباً في عدم وجود إمكانية في تصحيح هذا الوضع والاستفادة من العدد الأكبر من الفرص السانحة للتسجيل، متمنياً أن يكون هناك تركيز أكبر أمام مرمى المنافسين.
وحول الأثر الفني الذي قد يتركه غياب اللاعب المصري أحمد حجازي في متوسط دفاع الاتحاد وإمكانية استغلال ذلك، قال المناعي: «بكل تأكيد وجود حجازي مثل قوة كبيرة في دفاع الاتحاد وقوته بشكل عام على مستوى الأداء، ومن المهم أن نعمل على استغلال ذلك».
وأكد أنه درس وضع فريق الاتحاد جيداً والنهج الذي يلعب به المدرب كاريلي والذي يعتمد على الهجمات المرتدة بوجود مثلث هجومي يقوده فهد المولد وردريغيز، مبيناً في الوقت نفسه أن فريق الاتحاد ظهر بشكل أفضل هذا الموسم قياساً بالمواسم الأخيرة. وفي معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول نقل المباراة من ملعب الراكة إلى ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام والأثر الذي قد يتركه ذلك على فريقه، قال المناعي: «بكل تأكيد تعودنا على أن نخوض مبارياتنا في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة ونعرف المساحات جيداً فيه، ولكن بكوننا فريق محترفين يجب أن نكون مستعدين للعب في أي ملعب والأهم أن نركز من أجل الفوز بالنقاط». وتعهد المناعي بمواصلة دعم الأسماء الشابة بفريقه، مبيناً أنه يتابع مباريات فريق درجة الشباب بالنادي من أجل استدعاء بعض اللاعبين للوجود مع الفريق الأول خلال الفترة المقبلة التي سيتواصل فيها الضغط للمباريات، موضحاً أن فريقه مر أيضاً بفترة إرهاق بعد المباراة الأخيرة، حيث بقي في حفر الباطن يومين لظروف الطيران قبل العودة للخبر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».