إدراج بنغلاديش في قائمة الدول النامية

مدينة دكا
مدينة دكا
TT

إدراج بنغلاديش في قائمة الدول النامية

مدينة دكا
مدينة دكا

قالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، إن بلادها تلقت توصية نهائية من الأمم المتحدة بإدراجها في قائمة الدول النامية، حسبما ذكرت السبت وكالة «بلومبرغ».
وسوف تفقد الدولة الواقعة في جنوب آسيا بعض امتيازات الأفضليات التجارية للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي وكندا، بعد انتقالها من وضع الدولة الأقل نمواً، في حين أن تكلفة الاقتراض من المانحين الدوليين سوف تنخفض بسبب تحسن النظرة بشأن مخاطره.
وتشجع بنغلاديش، التي تمثل مبيعاتها من الملابس الجاهزة 80 في المائة من الشحنات، الصادرات من الإلكترونيات إلى الأقمشة كجزء من حملة للتخلي عن وضعها كدولة أقل نمواً.
وبنغلاديش مؤهلة حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يمنح وصولاً معفياً من الرسوم الجمركية والحصص لجميع الصادرات، باستثناء الأسلحة والذخيرة، بسبب وضعها كأقل الدول نمواً.
وفقا لآخر إحصائية متاحة، بلغت تحويلات عمال بنغلاديش في الخارج 2.08 مليار دولار في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 34 في المائة على الشهر نفسه من العام الماضي وأقل بنسبة 1.‏1 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر (تشرين الأول)، حسب بيانات من البنك المركزي. وبلغ إجمالي التحويلات من العاملين في الخارج إلى البلاد 19.7 مليار دولار حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بارتفاع نسبته 18 في المائة على الفترة نفسها من عام 2019.
وهناك ما يقرب من 7.8 مليون بنغلاديشي يعيشون في خارج البلاد في 2019، حسب الأمم المتحدة. وتمثل تحويلات العاملين في الخارج ما تصل نسبته إلى 7.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.