تضامُن واسع مع السعودية أمام «تقرير خاشقجي»

تضامُن واسع مع السعودية أمام «تقرير خاشقجي»
TT

تضامُن واسع مع السعودية أمام «تقرير خاشقجي»

تضامُن واسع مع السعودية أمام «تقرير خاشقجي»

أكدت دول خليجية وعربية ومنظمات إسلامية ودولية رفضها القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، مشيرة إلى دور الرياض المحوري والمهم في إرساء الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك على خلفية الموقف السعودي، الذي حظي بتأييد عربي وشعبي واسع، بشأن ما ورد في تقرير أميركي من «استنتاجات مسيئة وغير صحيحة» حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
إلى ذلك، أعلنت الإدارة الأميركية أنها تدرك «المصالح الكبيرة» بين الولايات المتحدة والسعودية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «العلاقة مع السعودية مهمة»، لافتاً إلى أن «لدينا مصالح كبيرة مستمرة. ونظل ملتزمين بالدفاع عن المملكة». وأضاف أن العلاقة كبيرة مع السعودية، مشيراً إلى المحادثات الهاتفية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس جو بايدن، وبين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي الجنرال لويد أوستن، فضلاً عن المكالمات التي أجراها بلينكن نفسه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت، في بيان، رفض المملكة القاطع لما ورد في التقرير من «استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال»، مشيرة إلى متانة العلاقات مع الولايات المتحدة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.