8 مارس موعداً لمنح الثقة للحكومة الليبية

لجنة برلمانية اعترضت على تمسك دبيبة بالاتفاقات مع تركيا

المنفي ونائباه الكوني واللافي أثناء وصولهم إلى سبها (وكالة الأنباء الليبية)
المنفي ونائباه الكوني واللافي أثناء وصولهم إلى سبها (وكالة الأنباء الليبية)
TT

8 مارس موعداً لمنح الثقة للحكومة الليبية

المنفي ونائباه الكوني واللافي أثناء وصولهم إلى سبها (وكالة الأنباء الليبية)
المنفي ونائباه الكوني واللافي أثناء وصولهم إلى سبها (وكالة الأنباء الليبية)

حدد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الثامن من مارس (آذار) المقبل، موعداً للجلسة البرلمانية المخصصة لمناقشة التصويت على منح الثقة للحكومة التي لم يشكلها رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة بعد.
وقال صالح، في بيان، أمس، إنه «تقرر عقد البرلمان لمناقشة التصويت على منح الثقة للحكومة». لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان هذا الاجتماع سيشهد تصويتاً على الثقة.
وأضاف صالح أن الجلسة ستجري في مدينة سرت (غرب) «في حال أكدت اللجنة العسكرية (5+5) تأمينها. لكن إذا تعذر ذلك فسيكون مكان انعقاد الجلسة في مقر البرلمان المؤقت في مدينة طبرق (شمال)».
لكن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب دعت، أمس، إلى التريث في منح الثقة لحكومة دبيبة، وذلك على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تركيا مؤخراً، وقالت إنه «في الوقت الذي كان يتطلع فيه أبناء شعبنا إلى خطاب حكومة (الوحدة الوطنية) بإعلان الحكومة المقترحة، وأمله في استكمال استرجاع سيادة الوطن وهيبته، وتحسين الخدمات، فوجئنا وكل الليبيين بقبول دبيبة الاتفاقات المبرمة مع المحتل التركي، والقبول بوجودهم على أرض البلاد وفق هذه الاتفاقيات».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.