ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 372 ألفاً و775

نقل أحد مصابي «كورونا» إلى مستشفى «نبيه بري الجامعي» (أ.ف.ب)
نقل أحد مصابي «كورونا» إلى مستشفى «نبيه بري الجامعي» (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 372 ألفاً و775

نقل أحد مصابي «كورونا» إلى مستشفى «نبيه بري الجامعي» (أ.ف.ب)
نقل أحد مصابي «كورونا» إلى مستشفى «نبيه بري الجامعي» (أ.ف.ب)

ارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في لبنان حتى، اليوم (السبت)، إلى 372 ألفاً و775 بعد تسجيل 3100 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 4 آلاف و652 بعد تسجيل 42 حالة وفاة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة، في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس «كورونا»، تسجيل 3100 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، بينها 3079 من بين المقيمين و21 من بين الوافدين، ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 372 ألفاً و775 منذ 21 فبراير (شباط) من العام الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 42 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 4652 منذ 21 فبراير من العام الماضي.
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» يسجل ارتفاعاً قياسياً منذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين كما يسجل عدد الوفيات ارتفاعاً قياسياً.
وبدأت في 22 فبراير الحالي المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للإغلاق العام بعد المرحلة الأولى التي استمرت أسبوعين، وشملت المرحلة الثانية فتح المصابغ ووكالات السفر ووكالات السيارات ومراكز بيع قطع السيارات ومراكز ومحلات تصليح السيارات.
كما شملت المرحلة الثانية فتح محلات بيع المستلزمات الزراعية ومحلات بيع الأزهار وأعمال البناء والملاعب الرياضية، إضافة إلى المصانع كافة بنسبة 50 في المائة باستثناء مصانع الأدوية بنسبة 60 في المائة والمصارف بنسبة 50 في المائة.
وبدأت في 14 فبراير الحالي حملة التلقيح ضد فيروس «كورونا»، وكان مجلس الوزراء أعلن في 15 مارس (آذار) الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، ومددت التعبئة العامة حتى 31 مارس.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».