إيطاليا تشدد قيود «كورونا»... وتحذيرات من السلالات المتحورة

ساحة الدومو في مدينة ميلانو الإيطالية (إ.ب.أ)
ساحة الدومو في مدينة ميلانو الإيطالية (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تشدد قيود «كورونا»... وتحذيرات من السلالات المتحورة

ساحة الدومو في مدينة ميلانو الإيطالية (إ.ب.أ)
ساحة الدومو في مدينة ميلانو الإيطالية (إ.ب.أ)

شددت الحكومة الإيطالية، اليوم (السبت)، القيود في خمس من مناطق البلاد العشرين، في محاولة لتجنب ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، بعد أن حذر علماء من انتشار متزايد لسلالات جديدة شديدة العدوى، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأنشأت إيطاليا نظاماً مشفراً بالألوان من أربعة مستويات، هي الأبيض والأصفر والبرتقالي والأحمر، وهو ما يسمح بوضع التدابير وفقاً لأعداد الإصابات، مع مراجعة التقييمات أسبوعياً.
ولأول مرة منذ نهاية يناير (كانون الثاني)، تم تحويل منطقتي بازيليكاتا وموليز إلى المستوى الأحمر الأعلى.
وهذا يعني أنه يجب إغلاق الحانات والمطاعم وتقييد الحركة بشدة وإغلاق جميع المتاجر باستثناء المتاجر الأساسية.
وانتقلت ثلاث مناطق من المستوى الأصفر إلى البرتقالي، وهي لومبارديا وبيدمونت اللتان تتركزان في المدن الشمالية الغنية، مثل ميلانو وتورينو على التوالي، ومنطقة مارتشي الساحلية الوسطى.
وفي هذه المناطق، يتم إغلاق المطاعم والحانات، باستثناء الطلبات الخارجية، ولا يُسمح للأشخاص بمغادرة مدنهم، إلا في حالات الطوارئ والعمل ولأسباب صحية.
وصارت جزيرة سردينيا أول منطقة تدخل المستوى الأبيض الذي يعني فرض الحد الأدنى من القيود.
وأشارت وزارة الصحة، أمس (الجمعة)، إلى استمرار ارتفاع الإصابات إذ جرى تسجيل 20 ألفاً و499 إصابة جديدة، ارتفاعاً من 19 ألفاً و886 في اليوم السابق.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، زادت حالات الإصابة الجديدة بنسبة 35 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الأسبوع الماضي، كما سجلت إيطاليا 253 وفاة مرتبطة بفيروس «كورونا»، أمس، مقابل 308 وفيات في اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.