ميناء طنجة المتوسط يحقق أرقاماً غير مسبوقة

TT

ميناء طنجة المتوسط يحقق أرقاماً غير مسبوقة

عرف الفصل الرابع من سنة 2020 بالقطب المينائي لطنجة المتوسط (شمال المغرب)، تسجيل نمو في أهم مؤشرات النشاط المينائي، إذ تمت معالجة 5.77 مليون حاوية من حجم عشرين قدماً مع متمم ديسمبر (كانون الأول) 2020. أي ما يعادل نمواً بنسبة 20 في المائة مقارنة مع سنة 2019، بينما تمت معالجة 1.3 مليون حاوية من حجم عشرين قدماً خلال الفصل الرابع من سنة 2020، ما يعادل نمواً بـ25 في المائة مقارنة مع الفصل الرابع من عام 2019.
ويشكل الأداء المحقق في نشاط معالجة الحاويات خلال متمم سنة 2020 حجم رواج لم يتم بلوغه أبداً من طرف موانئ حوض البحر الأبيض المتوسط.
في السياق ذاته، تم تجاوز عتبة 500 ألف حاوية معالجة في الشهر خلال خمس مرات سنة 2020، مع تسجيل رقم قياسي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بمعالجة 553 ألفا و164 حاوية.
وبخصوص معالجة شاحنات النقل الدولي الطرقي، جرت معالجة 357 ألفا و331 وحدة مع متمم ديسمبر (كانون الأول) 2020 (مستوى مماثل مقارنة مع 2019)، من بينها 103 آلاف و684 وحدة خلال الفصل الرابع من سنة 2020، وذلك بنمو نسبته 9 في المائة مقارنة مع سنة 2019.
وعلى الصعيد المالي، سجل رقم المعاملات المدعم لسنة 2020 بالقطب المينائي نمواً بنسبة 1 في المائة مقارنة مع سنة 2019، حيث انتقل من 2.38 مليار درهم (238 مليون دولار) إلى 2.41 مليار درهم (241 مليون دولار).



الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.