إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط
TT

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

ظهرت عشرات الإصابات بفيروس «كورونا» بين طاقم سفينتين حربيتين تابعتان للبحرية الأميركية تبحران في منطقة الشرق الأوسط، حسبما ذكرت السلطات، اليوم (الجمعة)، أحدهما موجود في ميناء في البحرين والأخرى في طريقها إلى الميناء نفسها. حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس ومقره البحرين مقدم بحري ريبيكا ريباريتش إن عشرات الجنود على متن السفينة «سان دييغو»، وهي سفينة هجومية برمائية، وتبحر وعلى متنها نحو 600 من البحارة وأفراد مشاة البحرية أثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا».
وقال ريباريتش لوكالة «أسوشيتد برس»: «تم عزل جميع الحالات الإيجابية على متن السفينة، ولا تزال السفينة في عزل. وتم تنسيق زيارة الميناء والدعم الطبي مع حكومة الدولة المضيفة ووزارة الصحة البحرينية».
وقال ريباريتش إن السفينة الثانية، لديها «عدة أشخاص قيد التحقيق»، لاحتمال إصابتهم بفيروس «كورونا». ومن المتوقع أن تدخل السفينة إلى الميناء لإجراء مزيد من الاختبارات في موقع رفضت ذكر اسمه.
الأسطول الخامس يقوم بدوريات في المجاري المائية في الشرق الأوسط. غالباً ما تواجه سفنها في مواجهات متوترة مع إيران في الخليج العربي ومضيق هرمز، وهو المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20 في المائة من إجمالي تجارة النفط في جميع أنحاء العالم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.