إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط
TT

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

إصابات بـ«كورونا» على متن سفينة حربية أميركية في الشرق الأوسط

ظهرت عشرات الإصابات بفيروس «كورونا» بين طاقم سفينتين حربيتين تابعتان للبحرية الأميركية تبحران في منطقة الشرق الأوسط، حسبما ذكرت السلطات، اليوم (الجمعة)، أحدهما موجود في ميناء في البحرين والأخرى في طريقها إلى الميناء نفسها. حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس ومقره البحرين مقدم بحري ريبيكا ريباريتش إن عشرات الجنود على متن السفينة «سان دييغو»، وهي سفينة هجومية برمائية، وتبحر وعلى متنها نحو 600 من البحارة وأفراد مشاة البحرية أثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا».
وقال ريباريتش لوكالة «أسوشيتد برس»: «تم عزل جميع الحالات الإيجابية على متن السفينة، ولا تزال السفينة في عزل. وتم تنسيق زيارة الميناء والدعم الطبي مع حكومة الدولة المضيفة ووزارة الصحة البحرينية».
وقال ريباريتش إن السفينة الثانية، لديها «عدة أشخاص قيد التحقيق»، لاحتمال إصابتهم بفيروس «كورونا». ومن المتوقع أن تدخل السفينة إلى الميناء لإجراء مزيد من الاختبارات في موقع رفضت ذكر اسمه.
الأسطول الخامس يقوم بدوريات في المجاري المائية في الشرق الأوسط. غالباً ما تواجه سفنها في مواجهات متوترة مع إيران في الخليج العربي ومضيق هرمز، وهو المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20 في المائة من إجمالي تجارة النفط في جميع أنحاء العالم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».