سارعت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بمباشرة مهامها لدى وصولها إلى نيويورك، يوم الخميس، قبل أيام من رئاسة بلادها لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت غرينفيلد: «نحن ندرك تماما العمل الصعب المطلوب إنجازه من النهوض بحقوق الإنسان إلى إصلاح الأمم المتحدة نفسها إلى معالجة الصراعات حول العالم، القديم منها والحديث».
وأضافت للصحافيين بعدما قدمت أوراق اعتمادها لدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «نتطلع للتواصل مع حلفائنا وشركائنا لإنجاز هذا».
وقالت غرينفيلد: «أنا لا أقطع الأرض ركضا، بل أقطعها عدوا في الحقيقة»، وذكرت: «التعددية ستعود والدبلوماسية ستعود وأميركا ستعود، ونحن مستعدون لمباشرة العمل».
وتوماس غرينفيلد محنكة في الشؤون الخارجية الأميركية وعملت في أربع قارات أبرزها أفريقيا.
وهي تنضم لنظراء أمضوا عقودا في السلك الدبلوماسي من بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا التي تشكل مع الولايات المتحدة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وتتولى الولايات المتحدة في مارس (آذار) الرئاسة الدورية الشهرية للمجلس الذي يضم 15 عضوا.
وخلال جلسة اعتماد ترشيحها بمجلس الشيوخ هذا الشهر، شددت غرينفيلد على أهمية عودة الولايات المتحدة للتواصل مع الكيان الدولي الذي يضم 193 عضوا من أجل التصدي لمساعي الصين «لفرض أجندة شمولية».
وتسعى الصين لزيادة نفوذها على الساحة العالمية في تحد للزعامة الأميركية التقليدية.
وكان الرئيس السابق دونالد ترمب قد تراجع بالدور الأميركي في المنظمات الدولية في إطار سياسة «أميركا أولا» التي انتهجها.
وكان ترمب منتقدا للأمم المتحدة وقلِقا إزاء تعددية الأطراف، وأعلن خططا للانسحاب من منظمة الصحة العالمية وخرج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) ومن اتفاق عالمي للتغير المناخي ومن اتفاق إيران النووي.
السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة: نتطلع للتواصل مع حلفائنا
السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة: نتطلع للتواصل مع حلفائنا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة