الملك سلمان وبايدن بحثا تعزيز الشراكة و{سلوك إيران المزعزع للاستقرار}

الرئيس الأميركي أكد التزام بلاده مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها

الملك سلمان وبايدن بحثا تعزيز الشراكة و{سلوك إيران المزعزع للاستقرار}
TT

الملك سلمان وبايدن بحثا تعزيز الشراكة و{سلوك إيران المزعزع للاستقرار}

الملك سلمان وبايدن بحثا تعزيز الشراكة و{سلوك إيران المزعزع للاستقرار}

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي جوزيف بايدن، في اتصال هاتفي بينهما أمس (الخميس)، على {تعزيز الشراكة} بين المملكة والولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأميركي التزام بلاده مساعدة السعودية {في الدفاع عن أراضيها في الوقت الذي تواجه فيه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران}.
وفيما وصفت مصادر بالبيت الأبيض الاتصال الهاتفي بأنه كان جيداً، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن خادم الحرمين الشريفين هنأ الرئيس الأميركي بمناسبة توليه منصبه، مضيفة أن الزعيمين أكدا خلال الاتصال {عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم}. وتابعت: {تم استعراض أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحث السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية}.
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين شكر الرئيس الأميركي {على التزام الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات وتأكيد فخامته بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي}. وفيما أثنى الرئيس الأميركي على {دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن}، أكد خادم الحرمين الشريفين {حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني}، بحسب {واس}.
بدوره أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس بايدن والملك سلمان عرضا في الاتصال {الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية}، مضيفاً أن النقاش ركز على الأمن الإقليمي بما في ذلك {الجهود الدبلوماسية المتجددة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن}. وأكد بايدن للملك سلمان {التزام الولايات المتحدة بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها في الوقت الذي تواجه فيه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران}، مشدداً أيضاً على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الانسان العالمية وسيادة القانون. كما أكد بايدن للملك سلمان انه سيعمل على جعل العلاقات الثنائية قوية وشفافة، مشدداً على الطبيعة التاريخية للعلاقة وأهمية العمل معاً في القضايا ذات الاهتمام المشترك.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.