اتفاق بين إسرائيل والبحرين على مشاركة المنطقة في مباحثات النووي

عرض من نتنياهو للمنامة بالاستثمار في مصنع للقاحات

نتنياهو... والشيخ سلمان بن حمد
نتنياهو... والشيخ سلمان بن حمد
TT

اتفاق بين إسرائيل والبحرين على مشاركة المنطقة في مباحثات النووي

نتنياهو... والشيخ سلمان بن حمد
نتنياهو... والشيخ سلمان بن حمد

أكدت البحرين وإسرائيل، أمس، أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اتفق الجانبان أمس الخميس، على أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وأفادت وكالة الأنباء البحرينية، بأنهما اتفقا أيضاً على أن تشمل مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، مواضيع أوسع، بما لذلك من دور مهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الوكالة، أن الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي، بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين، كما استعرض مجالات التعاون الثنائي، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. في حين ذكر بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تحدث مع ولي عهد البحرين، أمس الخميس، بشأن احتمال مشاركة المملكة في إنشاء مصنع لقاحات في إسرائيل.
وقال البيان، إن «الزعيمين بحثا زيارة ربما يقوم بها نتنياهو للبحرين متى سمحت قيود فيروس كورونا بذلك». وأضاف: «أكد ولي عهد البحرين كذلك على اهتمامه ببحث إمكانية انضمام البحرين للاستثمار في مصنع للقاحات من المقرر إقامته في إسرائيل مع دول أخرى».
وقال نتنياهو، الذي يسعى لفترة ولاية جديدة في انتخابات مقررة يوم 23 مارس (آذار)، يوم الأربعاء، إنه يجري محادثات مع مديري شركتي فايزر ومودرنا، لإقامة منشآت لهما في إسرائيل. ولم ترد أي من الشركتين على طلب «رويترز» التعليق.
وتستورد إسرائيل لقاحات مضادة لمرض كوفيد - 19 أنتجتها فايزر - بايونتيك ومودرنا. وتتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري مع البحرين، إلى نحو 220 مليون دولار في 2021، لا تشمل صفقات محتملة في مجالي الدفاع والسياحة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.