رواتب الموظفين اللبنانيين بين الأقل عالمياً

الحد الأدنى للأجور 70 دولاراً شهرياً

TT
20

رواتب الموظفين اللبنانيين بين الأقل عالمياً

تراجع الحد الأدنى للأجور في لبنان إلى مستويات غير مسبوقة باتت ضمن الأدنى عالمياً، على خلفية تراجع سعر الليرة مقابل الدولار الذي وصل سعره إلى حدود 9500 ليرة، في أسوأ تراجع لقيمة الليرة اللبنانية منذ شهر، وسط عجز عن الإصلاحات في ظل عدم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
ووزعت «الدولية للمعلومات» تقريراً تضمن مقارنة بين الحد الأدنى للأجور في لبنان مع عدد من دول العالم، وأظهرت أن تراجع سعر صرف الليرة دفع بالحد الأدنى للأجور إلى مرتبة منخفضة باتت من ضمن الأدنى عالمياً.
وأفاد التقرير بأن «لبنان وأفغانستان وسيريلانكا وأنغولا بين المجموعات الأكثر انخفاضاً في الحد الأدنى للأجور»، تليها مجموعة أخرى تضم غامبيا، واليمن، ومالاوي، وإثيوبيا وإريتريا والسودان.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور 675 ألف ليرة لبنانية (450 دولاراً على سعر الصرف الرسمي)، لكن عندما بدأ سعر صرف الليرة المحلية بالانخفاض مقابل الدولار، تدنت قيمة الحد الأدنى للأجور إلى نحو 70 دولاراً شهرياً، وهو رقم قياسي لم يشهده سلم الرواتب في لبنان منذ الثمانينيات.
وتقول مصادر نيابية، لـ«الشرق الأوسط» إن كل الأمور المرتبطة بالإصلاحات والتعديلات، تنتظر تشكيل حكومة، لافتة إلى أن السلطات اللبنانية لا تستطيع إجراء أي تعديل على سلم الرواتب، بالنظر إلى أن سعر الصرف الرسمي لا يزال 1517 ليرة للدولار، وتنتظر البلاد مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لتحرير سعر صرف الدولار، فيما تنتظر الإصلاحات تشكيل حكومة جديدة لا تزال متعثرة حتى هذا الوقت.
إضافة إلى ذلك، علّقت السلطات، التوظيف في القطاع العام منذ العام 2017، إثر إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي زادت بموجبها رواتب معظم موظفي القطاع العام الذي يعاني من التضخم.
واعتبرت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد، أمس، أن «التأخير الدائم في اتخاذ القرارات، وتصريف الأعمال وغياب المؤسسات لا يخدم أبداً دولة سليمة، بل يشجع على الفساد ويترك مجالاً للمخالفات». وقالت في حديث تلفزيوني: «لا نستطيع القيام بأي إصلاحات في ظل تصريف الأعمال، وهذا ما يؤدي إلى انهيار أكبر في البلد».
وتضرر موظفو القطاع العام، من مختلف الشرائح، إلى حد كبير من ارتفاع سعر الدولار، بموازاة رفع الدعم التدريجي عن سلع كانت في السابق مدعومة من قبل الحكومة.



الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات «ترومان» للمرة الثالثة

سفن حربية أميركية توجه ضربات نحو مواقع حوثية في اليمن (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية أميركية توجه ضربات نحو مواقع حوثية في اليمن (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات «ترومان» للمرة الثالثة

سفن حربية أميركية توجه ضربات نحو مواقع حوثية في اليمن (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية أميركية توجه ضربات نحو مواقع حوثية في اليمن (أرشيفية - رويترز)

أعلنت جماعة الحوثي، فجر اليوم الأربعاء استهداف حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأحمر وقطع بحرية «معادية»، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان «استهدفنا بالصواريخ والطائرات المسيرة القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية ترومان». وأضاف أن هذا الاشتباك مع القطع الحربية «المعادية» هو الثالث خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد سريع أن العمليات «ستستمر بوتيرة متصاعدة ضد العدو الأميركي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلن عنها». وقال «تهدف عملياتنا إلى إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها».

وفي 11 آذار (مارس) الماضي، أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، «مساندة لغزة» عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.