قطاع المقاولين يتوقع نموه بنسبة 8 % في 2016

حمادي: السوق السعودية فيها متسع للعمل

قطاع المقاولين يتوقع نموه بنسبة 8 % في 2016
TT

قطاع المقاولين يتوقع نموه بنسبة 8 % في 2016

قطاع المقاولين يتوقع نموه بنسبة 8 % في 2016

أكد لـ«الشرق الأوسط»، فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية السعودية، أن استمرار الدولة في سياسة الإنفاق على البنى التحتية، سيعزز مستقبل قطاع المقاولات السعودي، متوقعا نموه بنسبة 8 في المائة في عام 2016.
ولفت رئيس لجنة المقاولين إلى أن السوق السعودية فيها متسع للعمل جنبا إلى جنب مع القطاعات الأخرى ذات الصلة، متوقعا مضي الجهات المختصة في اتجاه تكوين هيئة عليا تتولى مشكلات القطاع وإيجاد حلول عاجلة له، خاصة في ما يتعلق بشكل التمويل ومعالجات تعثر وتأخير المشروعات.
وكانت اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية، ناقشت برئاسة رئيسها فهد الحمادي في اجتماعها الثالث بمقر المجلس أمس الكثير من القضايا والموضوعات التي تهم قطاع المقاولين في السعودية.
وناقشت اللجنة أبعاد بيان وزارة المالية حول ميزانية الدولة للعام المالي الحالي 2015، فيما يخص قطاع المقاولين، حيث أكدت أن استمرار الدولة في سياسة الإنفاق على البنى التحتية وفق الميزانية الجديدة يؤكد حقيقة الدور المهم لقطاع المقاولات في النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد. ولفت الحمادي إلى أن الاجتماع أقر دراسة أسباب تعثر المشروعات وطريقة سحب المشروعات ومراحل طرح وترسية المشروعات، وذلك من خلال عدد من الآليات المتمثلة في التواصل مع الجهات الحكومية المختصة.



ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.