نجاة رجل قضى 14 ساعة في المحيط الهادي «متشبثاً بالقمامة البحرية»

الرجل وجد قطعة نفاية في المحيط فقرر التشبث بها لإنقاذ حياته (بي بي سي)
الرجل وجد قطعة نفاية في المحيط فقرر التشبث بها لإنقاذ حياته (بي بي سي)
TT

نجاة رجل قضى 14 ساعة في المحيط الهادي «متشبثاً بالقمامة البحرية»

الرجل وجد قطعة نفاية في المحيط فقرر التشبث بها لإنقاذ حياته (بي بي سي)
الرجل وجد قطعة نفاية في المحيط فقرر التشبث بها لإنقاذ حياته (بي بي سي)

نجا رجل سقط من على ظهر سفينة في المحيط الهادي من الغرق بأعجوبة بعد تشبثه بقطعة من القمامة البحرية لمدة 14 ساعة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الرجل الذي يدعى فيدام بيريفيرتيلوف (52 عاما) هو كبير المهندسين بشركة Silver Supporter للشحن، وقد كان على متن سفينة تابعة للشركة كانت تنقل إمدادات بين ميناء تاورانغا النيوزيلندي وإقليم بيتكيرن البريطاني المعزول.
وبعد مكوثه لفترة طويلة في غرفة المحرك لضخ الوقود، شعر فيدام «بالحرارة والدوار»، ليقرر الخروج إلى سطح السفينة للتعافي وأخذ قسط من الراحة قبل أن يختل توازنه ويسقط في الماء.
ولم يكن الرجل يرتدي سترة نجاة، إلا أنه وجد «قطعة نفاية سوداء» في المحيط فقرر التشبث بها لإنقاذ حياته.
وأشار فيدام إلى أن هذه القطعة السوداء كانت عبارة عن جزء من عوامة صيد ما سمح بإبقائه مرتفعا.
وأبحرت السفينة بعيدا غير مدركة أن أحد موظفيها سقط في البحر، وقد استغرق الأمر من طاقم السفينة حوالي ست ساعات حتى لاحظوا أن مهندسهم مفقود، وعند هذه النقطة قام القبطان بإدارة السفينة بحثا عنه في الماء.
وبعد حوالي 14 ساعة من سقوطه، وجدت السفينة فيدام الذي أخذ يلوح وينادي على زملائه بصوت «منهك وضعيف جدا».
وقال ابنه مارات: «بعد إنقاذه، بدا أبي أكبر من سنه الحقيقي بنحو 20 عاما وكان متعباً للغاية لكنه كان على قيد الحياة وهذا أهم شيء».
وأضاف مارات أن إرادة والده في البقاء والعيش كانت قوية، مشيرا إلى أنه لو كان مكانه كان سيغرق على الفور في الأغلب.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).