الليرة التركية تواصل التراجع وسط مخاوف بشأن سياسات البنك المركزي

شخص يحمل أوراقاً من الليرة التركية (أرشيفية - رويترز)
شخص يحمل أوراقاً من الليرة التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الليرة التركية تواصل التراجع وسط مخاوف بشأن سياسات البنك المركزي

شخص يحمل أوراقاً من الليرة التركية (أرشيفية - رويترز)
شخص يحمل أوراقاً من الليرة التركية (أرشيفية - رويترز)

واصلت الليرة التركية التراجع اليوم (الخميس)، لليوم الرابع على التوالي، وسط تكهنات بأن البنك المركزي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة بشكل مباشر وسيعود إلى تدابير التشديد المبهمة التي سبق أن تسببت في إرباك المستثمرين.
وتراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.‏0 في المائة إلى 1966.‏7 ليرة لكل دولار عند الساعة الحادية عشرة صباحا في إسطنبول، ليصل إجمالي التراجعات هذا الأسبوع إلى 3 في المائة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتسارعت وتيرة التراجع أمس (الأربعاء) بعدما شدد البنك المركزي السيولة باستخدام أدوات متطلبات الاحتياطي، ما زاد المخاوف بشأن تعرض السلطة النقدية لضغوط حتى لا ترفع تكاليف الاقتراض. ونقلت بلومبرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومتشيكي القول إن «استخدام أدوات هامشية، بدلا من رفع سعر الفائدة بشكل مناسب، لمعالجة ارتفاع التضخم، كما فعلت الإدارة السابقة للاقتصاد، سيثير مخاوف المستثمرين».
وأبقى البنك المركزي التركي في وقت سابق من الشهر الجاري معدل الفائدة الرئيسي عند 17 في المائة للشهر الثاني على التوالي. ورفع البنك الفائدة بما مجموعه 75.‏6 في المائة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، في تحول كبير في السياسة النقدية في ظل قيادة جديدة للبنك. وبلغ معدل التضخم السنوي نحو 15 في المائة في يناير (كانون الثاني)، وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.