اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

للتقليل من عدد الوفيات التي يسببها العمل لساعات طويلة

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين
TT

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

تفكر الحكومة اليابانية في فرض عطلة سنوية «إجبارية» مدفوعة الأجر لخمسة أيام على الأقل، على العمال والموظفين، للتقليل من عدد الوفيات التي تتسبب فيها المشكلات الصحية والعقلية الناتجة عن العمل لساعات طويلة.
وتسعى الحكومة اليابانية إلى زيادة إقبال الموظفين على الإجازات مدفوعة الأجر بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2020، ولذا تفكر في التقدم بتشريع للبرلمان يفرض أيام إجازات مدفوعة الأجر.
وفي المناقشات الأولى للتشريع اقترح الموظفون الاكتفاء بـ3 أيام فقط مدفوعة الأجر، فيما اقترحت الاتحادات العمالية 8 أيام، بحسب موقع «جابان توداي». وتشير أرقام وزارة العمل اليابانية إلى أن الموظفين والعمال اليابانيين بشكل عام، استخدموا فقط أقل من نصف أيام عطلاتهم السنوية في عام 2013.
فيما أظهر استبيان لوكالة «جيجي للأنباء» أن واحدا من بين كل ستة موظفين يابانيين لم يحصل في عام 2013 على أي إجازة مدفوعة الأجر بتاتا.
يشار إلى أن المصطلح الياباني «karoshi» والذي يعني «الموت الناتج عن الإفراط في العمل»، دخل المعجم منذ عدة سنوات، مع تزايد حالات الموت والانتحار بين الموظفين والعمال الناتجة عن الضغوط التي يلاقونها في العمل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».