صواريخ أربيل وبغداد تعيد ترتيب أولويات بايدن في العراق

اتفق بايدن والكاظمي في اتصال هاتفي بينهما على «ضرورة محاسبة المسؤولين» عن الهجمات الصاروخية ضد أهداف أميركية في العراق (أ.ف.ب)
اتفق بايدن والكاظمي في اتصال هاتفي بينهما على «ضرورة محاسبة المسؤولين» عن الهجمات الصاروخية ضد أهداف أميركية في العراق (أ.ف.ب)
TT

صواريخ أربيل وبغداد تعيد ترتيب أولويات بايدن في العراق

اتفق بايدن والكاظمي في اتصال هاتفي بينهما على «ضرورة محاسبة المسؤولين» عن الهجمات الصاروخية ضد أهداف أميركية في العراق (أ.ف.ب)
اتفق بايدن والكاظمي في اتصال هاتفي بينهما على «ضرورة محاسبة المسؤولين» عن الهجمات الصاروخية ضد أهداف أميركية في العراق (أ.ف.ب)

بعد يومين من إطلاق أربعة صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، وأقل من أسبوع على إطلاق 14 صاروخا على مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان، يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعاد ترتيب أولوياته في العراق.
بايدن وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مساء أول من أمس، طبقاً لبيان السفارة الأميركية في بغداد، أشاد بقيادة الكاظمي. وأشار البيان إلى أن بايدن والكاظمي «ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على ضرورة مُحاسبة المسؤولين عن هذهِ الهجمات بالكامل، كما ناقشا معاً أهمية دفع عجلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا وتوسيع التعاون الثُنائي في القضايا الرئيسية الأخرى».
بدوره، كتب الكاظمي في تغريدة على «تويتر» أنه تم خلال الاتصال الهاتفي بحث «تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين».
في هذا السياق، اعتبر الدكتور حسين علاوي، أستاذ الأمن الوطني في كلية النهرين ورئيس مركز {أكد} للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية، لـ«الشرق الأوسط» أن اتصال بايدن بالكاظمي «دلالة على اهتمام الحكومة الأميركية بالعراق} والتزامها دعم سيادته وأمنه القومي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.