ملفا «الغاز» و«السجناء» يهددان الانتخابات الفلسطينية

محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي يؤدي توقف العمل فيها إلى تأثر الاقتصاد في القطاع (أ.ف.ب)
محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي يؤدي توقف العمل فيها إلى تأثر الاقتصاد في القطاع (أ.ف.ب)
TT

ملفا «الغاز» و«السجناء» يهددان الانتخابات الفلسطينية

محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي يؤدي توقف العمل فيها إلى تأثر الاقتصاد في القطاع (أ.ف.ب)
محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي يؤدي توقف العمل فيها إلى تأثر الاقتصاد في القطاع (أ.ف.ب)

بدت خلافات السلطة و«حركة حماس» العلنية، أمس، حول ملفين حساسين، هما غاز غزة والمعتقلون السياسيون، مؤشراً على تهديد قد يطال الانتخابات الفلسطينية القريبة. فبينما اعتبرت حركة {فتح}، أن عدم إفراج {حماس} عن المعتقلين السياسيين سيدمر سير العملية الانتخابية، طالبت الثانية، بأن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز قرب شواطئها، بعد اتفاقية الغاز التي وقعتها السلطة الفلسطينية ومصر، مؤخراً.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أحمد حلس، لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، إن إصرار حركة «حماس» على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها «سيدمّر سير العملية الانتخابية».
وجاء حديث حلس ضمن انتقادات فتحاوية واسعة لـ«حماس»، بعد رفضها الاعتراف بوجود معتقلين سياسيين لديها.
في الوقت نفسه، فجرت اتفاقية غاز غزة خلافا علنيا بين السلطة و«حماس» التي طالبت، على لسان عضو مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق، في تغريدة على «تويتر»، بأن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز قرب شواطئها. وأثارت التغريدة الغضب والسخرية في رام الله، التي ردت بتصريح لوزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لـ«حركة فتح»، حسين الشيخ، جاء فيه: «الاتفاقيات تتم بين الدول، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط. الاتفاقيات توقع مع دول، سيد أبو مرزوق، وليس مع فصائل وتنظيمات». وعاد أبو مرزوق، ورد بقوله: «الشفافية مطلوبة من الدول، فما بالكم من سلطة مطلقة لا رقيب ولا حسيب عليها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.