بدت خلافات السلطة و«حركة حماس» العلنية، أمس، حول ملفين حساسين، هما غاز غزة والمعتقلون السياسيون، مؤشراً على تهديد قد يطال الانتخابات الفلسطينية القريبة. فبينما اعتبرت حركة {فتح}، أن عدم إفراج {حماس} عن المعتقلين السياسيين سيدمر سير العملية الانتخابية، طالبت الثانية، بأن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز قرب شواطئها، بعد اتفاقية الغاز التي وقعتها السلطة الفلسطينية ومصر، مؤخراً.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أحمد حلس، لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، إن إصرار حركة «حماس» على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها «سيدمّر سير العملية الانتخابية».
وجاء حديث حلس ضمن انتقادات فتحاوية واسعة لـ«حماس»، بعد رفضها الاعتراف بوجود معتقلين سياسيين لديها.
في الوقت نفسه، فجرت اتفاقية غاز غزة خلافا علنيا بين السلطة و«حماس» التي طالبت، على لسان عضو مكتبها السياسي، موسى أبو مرزوق، في تغريدة على «تويتر»، بأن تكون غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز قرب شواطئها. وأثارت التغريدة الغضب والسخرية في رام الله، التي ردت بتصريح لوزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لـ«حركة فتح»، حسين الشيخ، جاء فيه: «الاتفاقيات تتم بين الدول، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط. الاتفاقيات توقع مع دول، سيد أبو مرزوق، وليس مع فصائل وتنظيمات». وعاد أبو مرزوق، ورد بقوله: «الشفافية مطلوبة من الدول، فما بالكم من سلطة مطلقة لا رقيب ولا حسيب عليها».
...المزيد
ملفا «الغاز» و«السجناء» يهددان الانتخابات الفلسطينية
ملفا «الغاز» و«السجناء» يهددان الانتخابات الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة