مشاورات سعودية ـ عمانية في مسقط

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره بدر البوسعيدي في مسقط أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره بدر البوسعيدي في مسقط أمس (واس)
TT

مشاورات سعودية ـ عمانية في مسقط

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره بدر البوسعيدي في مسقط أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره بدر البوسعيدي في مسقط أمس (واس)

أكدت السعودية وسلطنة عمان، على أهمية العمل الخليجي المشترك من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومتابعة نتائج قمة العلا التي انعقدت يناير (كانون الثاني) وشهدت فاعلية على تجاوز الأزمة الخليجية. التأكيد السعودي العماني، جاء خلال زيارة أداها مساء أمس (الأربعاء) وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث عقد مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي اجتماعا خلال زيارة الأمير فيصل التي استمرت يوما واحدا.
وأعرب الجانبان خلال بيان صحافي، عن اعتزازهما العميق بالعلاقات التاريخية الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادتيهما على تعميق وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة، وتعزز من المصالح المشتركة وتفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة داعمة لفرص التجارة والاستثمار والسياحة إلى جانب تطوير التعاون العلمي، وفي قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والنقل والأمن السيبراني والصحة والثروة الزراعية والسمكية والبيئة وغير ذلك من المجالات.
ووفق وكالة الأنباء العمانية، تبادل الجانبان على الصعيد الدبلوماسي والسياسي، وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية العمل الخليجي المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومتابعة نتائج قمة العُلا التي استضافتها السعودية، فضلاً عن العمل على مؤازرة ودعم جميع الجهود الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.