رسالة خطية من أمير الكويت للشيخ خليفة بن زايد

الشيخ محمد بن راشد خلال استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في دبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في دبي أمس (وام)
TT

رسالة خطية من أمير الكويت للشيخ خليفة بن زايد

الشيخ محمد بن راشد خلال استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في دبي أمس (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال استقباله الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في دبي أمس (وام)

تسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رسالة خطية إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وتضمنت الرسالة تثمين أمير الكويت لمواقف الإمارات رئيسا وحكومة وشعبا، وحرصها على التلاحم العربي الخليجي وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأمنيات بالمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
وجاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي أمس الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية الكويت الذي نقل للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتمنياته موفور الصحة والعافية.
وتبادل نائب رئيس الإمارات ووزير الخارجية الكويتي الحديث حول سبل تعزيز علاقات الأخوة الصادقة التي تربط البلدين والشعبين، والتأكيد على أهمية التنسيق الدائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل حماية مصالح شعوبها الوطنية العليا.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.