«البنتاغون» يكرر رفض اتهام أي جهة بهجمات العراق

آثار القصف في أربيل الذي تسبب في مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي (أ.ف.ب)
آثار القصف في أربيل الذي تسبب في مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون» يكرر رفض اتهام أي جهة بهجمات العراق

آثار القصف في أربيل الذي تسبب في مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي (أ.ف.ب)
آثار القصف في أربيل الذي تسبب في مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي (أ.ف.ب)

كرر المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، جون كيربي، قوله إنه لا يوجد تأكيد حاسم حول الجهة التي تقف وراء الهجمات التي وقعت أخيراً في العراق، واستهدفت قواعد عسكرية في أربيل وبلد والمنطقة الخضراء في بغداد.
وفي رده على سؤال، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، عن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، التي حمّل فيها الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولية تلك الهجمات، قال كيربي إن ما يقوله لا يتعارض مع كلام برايس، مشيراً إلى أن التحقيقات التي تجريها السلطات العراقية لم تنته بعد، رافضاً ربط الهجمات بالحديث عن المفاوضات مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي معها. وأضاف أن وزير الدفاع، لويد أوستن، عندما اتصل قبل أسبوعين بوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، عرض عليهما تقديم المساعدة في التحقيقات، لكنه لم يتلق أي طلب للمساعدة. وأضاف أن أوستن يثق بقدرات السلطات العراقية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد أعلن، في مؤتمر صحافي قبل أيام، أن الولايات المتحدة «ستحمّل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها» الذين يهاجمون الأميركيين في العراق، موضحاً أن القوات الأميركية ستتجنب المساهمة في تصعيد «يصب في مصلحة إيران ويزعزع استقرار العراق».
وقال كيربي إن أسلوب الهجمات التي نفذت والأسلحة المستخدمة فيها شبيهة بالهجمات السابقة التي كانت تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران، حيث استخدمت أسلحة وصواريخ إيرانية. وجدد التعبير عن قلق «البنتاغون» من استخدام إيران وكلاء مرتبطين بها لزعزعة استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن لدى إيران سجلاً حافلاً بالأنشطة الخبيثة، وإلى أن الولايات المتحدة ستتعامل معها بالطرق المناسبة «في الزمان والمكان المناسبين».
واستهدفت صواريخ عدة هذا الأسبوع المنطقة الخضراء حيث مجمع السفارة الأميركية في بغداد، في هجوم هو الثالث خلال أسبوع.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.