مساعٍ جمهورية لصد بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي

تحذيرات من «أخطاء تاريخية جسيمة» في حال رفع العقوبات عن طهران

مساعٍ جمهورية لصد بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي
TT

مساعٍ جمهورية لصد بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي

مساعٍ جمهورية لصد بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي

تزداد الضغوطات على الإدارة الأميركية من قبل الجمهوريين في الكونغرس، لمنعه من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. واعتمد المشرعون من الحزب الجمهوري على أكثر من أسلوب للإعراب عن معارضتهم لمساعي الرئيس الأميركي جو بايدن في العودة إلى الاتفاق، ووحدوا جهودهم التي تراوحت بين كتابة رسالة رسمية تخاطب الرئيس، وطرح مشاريع قوانين تسعى إلى عرقلة العودة إلى الاتفاق.
وقد طرحت مجموعة من النواب الجمهوريين مشروع قانون بقيادة النائب الجمهوري جيري كارل الذي قال في بيان: «إيران تشكل خطراً حقيقياً للأمن المحلي والعالمي، وسوف يرتكب الرئيس بايدن خطأ جسيماً في حال العودة إلى الاتفاق النووي المعيب من دون أن يتمكن مفتشو الأمم المتحدة من التحقق من أن إيران توفي بالتزاماتها».
ويسعى المشروع الذي لا يزال في مراحله الأولية إلى منع بايدن من العودة إلى الاتفاق، قبل أن تسمح إيران للمفتشين بالدخول إلى كل المواقع النووية بهدف إنهاء تقريرهم بشأن أنشطة إيران النووية.
ويحذر النواب الذين طرحوا المشروع من أن العودة إلى الاتفاق النووي، سوف يمكن إيران من توسيع برنامجها النووي وتمويل الإرهاب والمشاركة في عمليات قرصنة ضد الولايات المتحدة.
وقال كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة مايك روجرز: «لا يمكننا السماح لإيران بأن تصبح قوة نووية وتزعزع الاستقرار أكثر في الشرق الأوسط. عمليات التفتيش أساسية للتحقق من أن إيران ملتزمة بوعودها. لقد رأينا هذا السيناريو من قبل، ولا نستطيع تحمل تكلفة اتفاق نووي خاطئ تشوبه الخروقات».
وأكد روجرز أهمية الأبقاء على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران في عام 2018، مشيراً إلى ضرورة محاسبة إيران على أفعالها.
بالتزامن مع هذا التحرك، كتب نواب جمهورين رسالة إلى بايدن أعربوا فيها عن قلقهم الشديد من احتمال رفع العقوبات عن طهران.
وقال الجمهوريون في لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، في الرسالة، إن «إيران تدعم الإرهاب الدولي كما أنها تجاهلت التدابير التي من شأنها تحديد برنامجها النووي. إن أنشطتها المزعزعة وبرنامجها النووي وتطويرها للصواريخ الباليستية والأسلحة ودعم الإرهاب واتخاذ رهائن والقرصنة وانتهاكات حقوق الإنسان خارجة عن السيطرة».
وحض المشرعون بايدن على إبقاء العقوبات كأداة للضغط لتعديل سلوك إيران، محذرين من أن رفع العقوبات «سيكون خطأ تاريخياً يهدد الديمقراطية الأميركية والأمن القومي بشكل مباشر». وأضافوا: «لا ينبغي أبداً السماح لإيران بتطوير سلاح نووي. نحثك على إعادة النظر في أي قرار يتعلق برفع العقوبات».



السجن 18 شهراً لشخص ضرب مشجعين إسرائيليين بعد مباراة كرة قدم في أمستردام

اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشباب هولنديين بالقرب من محطة أمستردام سنترال في أمستردام بهولندا 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشباب هولنديين بالقرب من محطة أمستردام سنترال في أمستردام بهولندا 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

السجن 18 شهراً لشخص ضرب مشجعين إسرائيليين بعد مباراة كرة قدم في أمستردام

اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشباب هولنديين بالقرب من محطة أمستردام سنترال في أمستردام بهولندا 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشباب هولنديين بالقرب من محطة أمستردام سنترال في أمستردام بهولندا 8 نوفمبر 2024 (رويترز)

طلب مكتب المدعي العام في أمستردام، اليوم (الأربعاء)، السجن عامين منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ، لرجل يشتبه في ضربه مشجعي كرة قدم إسرائيليين خلال ليلة من العنف وصفتها الكثير من الحكومات الغربية بأنها معادية للسامية.

الرجل الذي عرّفت محكمة أمستردام عنه باسم صفا هو الثاني بين 5 مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاماً، يمثل الأربعاء أمام لجنة من ثلاثة قضاة.

ومن المقرر أن يمثل مشتبه بهما آخران أمام المحكمة الخميس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تظهر هذه الصورة قاعة المحكمة الجنائية حيث يحاكم 5 من المشتبه بهم المتهمين بالعنف ضد مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم في أمستردام 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ويتهم صفا بمطاردة مشجعين إسرائيليين ودفعهم والتعدي عليهم بالضرب.

وعرضت في قاعة المحكمة لقطات لمشاجرات عنيفة في وسط أمستردام.

في ليل 7 - 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، تمّت مطاردة أنصار فريق مكابي تل أبيب وضربهم في شوارع العاصمة الهولندية. وأدخل 5 أشخاص إلى المستشفى لفترة وجيزة بعد هذه الهجمات التي وصفتها هولندا والكثير من الدول الغربية بأنها معادية للسامية.

صورة في 8 نوفمبر 2024 في اللد بإسرائيل تظهر مشجعين لفريق مكابي تل أبيب لكرة القدم لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون على متن رحلة قادمة من أمستردام (د.ب.أ)

وقال صفا الموقوف منذ أن سلّم نفسه للشرطة طوعاً: «أنا نادم جداً لوجودي هناك. زوجتي حامل. من أجل عائلتي قررت أن أعاشر أشخاصاً أخلاقهم حسنة من الآن فصاعداً».

ورأت النيابة العامة: «في هذه الحالة لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية ولم يأتِ العنف بدافع معاداة للسامية. أتى العنف بسبب الوضع في غزة وليس بدافع معاداة السامية».

وأفادت الشرطة بأن التوتر كان على أشده حتى قبل بدء المباراة، فقد ردد مشجعون إسرائيليون شعارات مناهضة للعرب وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علماً فلسطينياً.