الجمهوريون يطالبون بايدن بإبقاء عقوبات إيران

طهران تبدأ تنفيذ البروتوكول الإضافي... وأوروبا تدعوها إلى التراجع

الجمهوريون يطالبون بايدن بإبقاء عقوبات إيران
TT

الجمهوريون يطالبون بايدن بإبقاء عقوبات إيران

الجمهوريون يطالبون بايدن بإبقاء عقوبات إيران

طرح نواب جمهوريون في الكونغرس الأميركي مشروع قانون لعرقلة عودة الرئيس جو بايدن إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن طهران، محذرين الإدارة من تبعات ذلك على توسع البرنامج النووي الإيراني وتمويل الإرهاب.
ويهدف المشروع الذي لا يزال في مراحله الأولى إلى منع بايدن من العودة إلى الاتفاق، قبل أن تسمح إيران للمفتشين بدخول كل المواقع النووية بهدف القيام بمهمة المراقبة الخاصة بأنشطتها النووية.
من جهتها، أعلنت إيران رسمياً، أمس، تنفيذ قانون البرلمان بشأن وقف التعاون مع الوكالة الدولية فيما يخص البروتوكول الإضافي، وانتقدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وقف البروتوكول الإضافي في إيران، وأعربت عن قلقها من «الطابع الخطر» للخطوة، مطالبة الحكومة الإيرانية بالتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تعدل عن الخطوات التي تقلص الشفافية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.