«التعاون الخليجي» يطالب بإشراك المجلس في أي حوار «نووي» مع إيران

دعا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لممارسه الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية

جانب من لقاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سفراء الاتحاد الأوروبي (مجلس التعاون)
جانب من لقاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سفراء الاتحاد الأوروبي (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي» يطالب بإشراك المجلس في أي حوار «نووي» مع إيران

جانب من لقاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سفراء الاتحاد الأوروبي (مجلس التعاون)
جانب من لقاء أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سفراء الاتحاد الأوروبي (مجلس التعاون)

طالب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح الحجرف، على وجوب مشاركة المجلس، في أي حوار حول أمن المنطقة، خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الرياض اليوم (الثلاثاء).
وأكد الحجرف، على ضرورة مشاركة مجلس التعاون في أي مفاوضات بالملف النووي الإيراني، مؤكداً إيمان مجلس التعاون بالأمن والاستقرار وتعزيز جهود التنمية في المنطقة، داعياً إيران إلى التخلي عن سلوكها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، خلال اللقاء على الثوابت التي ترتكز عليها مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمتمثلة في تعزيز الأمن والسلم واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونبذ التطرف والإرهاب والعنف.
كما أكد على مساهمات مجلس التعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود التنمية والمساهمة الإيجابية لتقديم الدعم والمساعدة للدول المحتاجة.
واستعرض الحجرف العلاقات الخليجية - الأوروبية واصفاً إياها بعلاقة الثقة والاحترام المتبادل، مؤكداً على ما يوليه مجلس التعاون من اهتمام ورغبة نحو تطوير هذه العلاقة وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة للطرفين والارتقاء بها في كافة المجالات.
وتطرق أمين مجلس التعاون الخليجي، إلى مخرجات قمة السلطان قابوس والشيخ صباح والتي احتضنتها محافظة العلا في السعودية في 5 يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكداً بأنها بداية مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون، ترتكز على المنجزات وتبني للمستقبل وتواجه التحديات بكل ثبات وقوة.
وأكد الحجرف على الدور المحوري والهام الذي يقوم به مجلس التعاون في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، منوهاً بأن المنطقة تواجه عدد من التحديات في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، والتي تتطلب تظافر جهود المجتمع الدولي نحو مواجهة هذه التحديات، مثمناً دور الاتحاد الأوروبي وتفاعله مع قضايا المنطقة، ومؤكداً على حرص مجلس التعاون على العمل مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز جهوده.
وتطرق الحجرف للوضع في اليمن مستعرضاً جهود مجلس التعاون في دعم الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الحكومة الشرعية من خلال المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لممارسه الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للانخراط في العملية السلمية، ووقف الهجوم على مأرب واستهداف المدنيين ووقف الاعتداءات بالصواريخ والمسيرات على السعودية.
كما أكد على أهمية حشد الجهود الأممية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني مقدراً انعقاد المؤتمر الرفيع المستوى حول التعهدات المالية للأزمة الإنسانية والذي سيعقد افتراضياً يوم 1 مارس (آذار) المقبل وجدد الحجرف حرص مجلس التعاون على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي من خلال استئناف مفاوضات التجارة الحرة، مؤكداً حرص دول المجلس على الدفع بمسار المفاوضات لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التعاون بين الطرفين في باقي المجالات العلمية والصحية والثقافية والتواصل الاجتماعي.
وأكد الحجرف على أهمية استمرار التنسيق والتعاون ودعم العلاقات المتميزة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي لخدمة الأمن والاستقرار، ودعم جهود التنمية ومواجهة التحديات واغتنام الفرص المشتركة في كافه المجالات، مقدراً وشاكراً سفراء الاتحاد الأوروبي على دعمهم وجهودهم لخدمة العلاقات بين الطرفين.
وأكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي على أهمية العلاقات بينهما وعمق هذه العلاقة استناداً إلى ما يجمع الطرفين من نظرة مشتركة وتفاهم وتعاون تجاه القضايا الإقليمية والدولية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.