صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 17 % في أول 20 يوماً من فبراير

TT

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 17 % في أول 20 يوماً من فبراير

ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 16.7 في المائة على أساس سنوي في أول 20 يوماً من شهر فبراير (شباط) الحالي، بفعل عمليات الشحن القوية للرقائق الإلكترونية والسيارات وسط الجائحة.
وبلغت قيمة صادرات البلاد خلال الفترة من 1 إلى 20 من الشهر الحالي 30.4 مليار دولار، مقارنة مع 26 مليار دولار في العام السابق، وفقاً للبيانات الصادرة عن دائرة الجمارك الكورية أمس.
وأظهرت البيانات أن الواردات ارتفعت بنسبة 24.1 في المائة على أساس سنوي إلى 31.6 مليار دولار، مما أدى إلى عجز تجاري قدره 1.21 مليار دولار.
ويتجه الاقتصاد الكوري الجنوبي في مسار انتعاش معتدل على خلفية تحسن الصادرات وسط جائحة «كوفيد19».
وشهدت كوريا الجنوبية العام الماضي انخفاضاً في الصادرات بنسبة 5.4 في المائة على أساس سنوي بسبب تداعيات الجائحة.
وتتوقع وزارة المالية الكورية الجنوبية نمو الشحن الخارجي للبلاد بنسبة 8.6 في المائة على أساس سنوي هذا العام بفضل الشحنات القوية من أشباه الموصلات والسيارات.
في الأثناء؛ طلب وزير المالية في كوريا الجنوبية، هونج نام كي، من كبار المسؤولين لديه، التحضير لتقديم اقتراح بتوفير ميزانية إضافية، إلى البرلمان الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنته الوزارة في بيان لها أُرسل عبر البريد الإلكتروني.
وقال رئيس «الحزب الديمقراطي» الحاكم، لي ناك يون، بشكل منفصل في اجتماع للحزب عُقد في وقت سابق، إنه من المقرر أن يحدَّد حجم الميزانية الإضافية بحلول 28 من فبراير الحالي.
من جانبه، دعا رئيس البلاد، مون جاي إن، أيضاً إلى تسريع وتيرة التحضير للميزانية الإضافية، بحيث يتاح في الشهر المقبل دفع المساعدات المالية للأشخاص الذين تضرروا بسبب تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي الخاصة بمكافحة تفشي فيروس «كورونا».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.