محادثات سعودية ـ عراقية لتفعيل مذكرات التفاهم

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (واس)
TT

محادثات سعودية ـ عراقية لتفعيل مذكرات التفاهم

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين (واس)

بعد أن وقعت السعودية والعراق عدداً من مذكرات التفاهم في الرياض وبغداد، خلال العامين الماضيين، وفي مجالات وقطاعات مختلفة، يسعى البلدان اليوم إلى استكمال تفعيل هذه المذكرات والدفع بها، إضافة إلى اعتماد الجهود المتبادلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة.
وبدأ وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى الرياض؛ تلبية لدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. كما التقى حسين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، بمقر الأمانة العامة للمجلس.
وقال الدكتور أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجية العراقية، إن المباحثات السعودية - العراقية ستتناول «أهم التطورات على صعيد العلاقات الثنائية، ومتابعة أهم مخرجات اجتماعات لجنة التنسيق العُليا بين الجانبين، وسبل الدفع لاستكمال تفعيل مذكرات التفاهم التي أُبرمت بين بغداد والرياض».
وأضاف الصحاف، في حسابه عبر «تويتر»، أمس: «سيتطرق الوزيران إلى أهمية اعتماد الجهود المتبادلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، فضلاً عن بحثهما لمجمل الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها على المصالح المشتركة». وقال إنه تمت مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا الرؤى بشأنها وما تحمله من انعكاسات على المنطقة، وضرورة التوافر على رؤى تعزز الاستقرار وتدعم الحلول التشاركية، وصولاً لتحقيق التنمية المنشودة.
وخلال استقباله للوزير العراقي، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وقوف المجلس إلى جانب العراق فيما يتخذه من إجراءات لحفظ سيادته وأمنه واستقراره. وأكد الحجرف مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه العراق، وأهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، مستذكراً في هذا المجال ما تضمنه البيان الختامي لقمة «العلا»، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.