مواقف باسيل «الإلغائية» تثير جدلاً لبنانياً

قناة تابعة لبري وصفته بـ«الفيروس السياسي»

انتقادات باسيل شملت الأطراف اللبنانية كافة باستثناء «حزب الله» (أ.ف.ب)
انتقادات باسيل شملت الأطراف اللبنانية كافة باستثناء «حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

مواقف باسيل «الإلغائية» تثير جدلاً لبنانياً

انتقادات باسيل شملت الأطراف اللبنانية كافة باستثناء «حزب الله» (أ.ف.ب)
انتقادات باسيل شملت الأطراف اللبنانية كافة باستثناء «حزب الله» (أ.ف.ب)

استمرت أمس في لبنان تداعيات مواقف وُصفت بأنها «إلغائية» أدلى بها رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل، مثيرة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية وردود فعل رافضة لها من قبل مختلف الأطراف التي هاجمها في مؤتمره الصحافي يوم الأحد.
وبعد الردود التي صدرت من «تيار المستقبل» و«حزب القوات اللبنانية»، اكتفى رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، أمس، بالقول تعليقاً على مواقف باسيل: «لم أسمعه ولا أريد سماعه»، واصفاً كلامه بأنه «تضييع للوقت»، فيما شنّت قناة «إن بي إن» التابعة لـ«حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان، نبيه بري، هجوماً عليه ووصفته بـ«الفيروس السياسي».
وقال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط» إن باسيل يستقوي بفائض القوة لـ«حزب الله»، ويقدم نفسه على أنه رأس حربة للدفاع عن حقوق المسيحيين، متمادياً في إعطاء طابع «طائفي» للصراع السياسي، ومحاولاً العودة إلى المربع الأول «أي إلى نقطة الصفر سواء من خلال استحضاره لحروب الإلغاء أو التحرير».
ورأى المصدر السياسي أن «باسيل الذي هو بمثابة الرئيس الظل، قرّر أن ينوب عن رئيس الجمهورية ميشال عون في خوضه لحروب سياسية عبثية، مع أنه يدرك سلفاً أن هذه الحروب أصبحت من الماضي، وسترتد عليه آجلاً أم عاجلاً؛ لأنه يفتقد مقومات الصمود في وجه الرفض الإسلامي والمسيحي للعودة إلى إقحام البلد في صراعات طائفية ومذهبية».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.