بكين: شينجيانغ «مثال ساطع» على تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في ميونيخ (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

بكين: شينجيانغ «مثال ساطع» على تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في ميونيخ (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في ميونيخ (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم (الاثنين)، أن طريقة تعامل الصين مع الأقليات في شينجيانغ والتيبت «مثال ساطع» على تقدمها في مجال حقوق الإنسان، فيما تدرس دول غربية اتخاذ إجراءات ضد بكين بشأن القمع الذي يُمارَس ضد أقلية الأويغور.
وتعتقد جماعات حقوقية أن ما لا يقل عن مليون شخص من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة يخضعون للاحتجاز في معسكرات بمنطقة شينجيانغ في شمال غربي البلاد، حيث تواجه الصين أيضاً اتهامات بتعقيم النساء لمنعهن من الإنجاب وفرض نظام عمل قسري، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد نفي بكين في البداية وجود هذه المعسكرات، عادت لاحقاً لتدافع عنها بوصفها مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد الشباب عن اعتناق التطرف والإرهاب. وخلال منتدى حول العلاقات الأميركية - الصينية في بكين، قال وانغ في كلمة له إن «الأماكن التي تسكنها الأقليات العرقية مثل شينجيانغ والتيبت تبرز بوصفها أمثلةً ساطعةً على تقدم الصين في مجال حقوق الإنسان».
وتأتي كلمة وانغ في الوقت الذي أدان فيه سياسيون من دول عدة؛ بينها الولايات المتحدة، احتجاز الصين الأقليات في شينجيانغ؛ وقبل ساعات من إلقائه خطاباً عبر الفيديو في وقت لاحق الاثنين خلال الاجتماع السنوي لـ«مجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن وانغ سيعرض أمام المجتمعين «فلسفة الصين وممارساتها وخبراتها في مجال حماية حقوق الإنسان». لكن وزارة الخارجية الأميركية عدّت أن تصرفات الصين في شينجيانغ ترقى إلى مستوى «الإبادة الجماعية»، في حين تدرس كندا إعلاناً مماثلاً.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن التيبتيين عانوا أيضاً من فرض قيود قاسية على دينهم وثقافتهم في ظل الحكم الصيني، بما في ذلك هدم أديرتهم، مما دفع بكثير منهم إلى التضحية بأنفسهم احتجاجاً في السنوات الأخيرة. وتمنع الصين الصحافيين من إرسال تقارير مستقلة من منطقة التيبت التي تصر بكين على أنها كانت متخلفة سابقاً وأنها عملت على تنميتها.
وقال وانغ، الاثنين، إن الصين «ملتزمة دائماً» بحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط الأعمار في مناطق الأقليات على أنه دليل على حماية الحقوق هناك. وأضاف: «نعتقد أن الحق في موارد العيش والتنمية من الحقوق الإنسانية الأساسية ذات الأهمية القصوى».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».