الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)
TT

الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم (الاثنين)، ليستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات فوق 1.40 دولار قبيل إعلان بشأن خطط لتخفيف إجراءات العزل العام، بينما يراهن مستثمرون على أن توزيعاً فعالاً للقاحات «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة سيجلب تعافياً اقتصادياً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2018 عندما تخطى حاجز 1.40 دولار يوم الجمعة.
وسجل مكاسب 2.6 في المائة مقابل العملة الأميركية منذ بداية 2021، وأدت مكاسبه السريعة إلى حديث عن تصحيح محتمل.
وعند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش، كان الإسترليني مرتفعاً 0.20 في المائة أمام العملة الخضراء عند 1.4044 دولار. وفي مقابل العملة الأوروبية صعد 0.1 في المائة إلى 86.48 بنس لليورو، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في عام.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.