ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)

طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الاتحاد الأوروبي بإعطاء الضوء الأخضر اليوم الاثنين لفرض عقوبات جديدة على روسيا عقب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال ماس خلال محادثات محورية في بروكسل مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي: «أنا أؤيد إصدار أمر بإعداد عقوبات وقوائم بأفراد... في الوقت نفسه، يجب أن نبحث عن سبل للبقاء في حوار مع موسكو. نحن بحاجة إلى روسيا لحل العديد من الصراعات الدولية».
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند إنها تتوقع أن يستخدم التكتل نظام عقوبات جديداً لانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال جوزيب بوريل، منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «من الواضح أن روسيا في طريق المواجهة مع الاتحاد الأوروبي»، مضيفاً أن هناك «رفضاً صريحاً» من جانب موسكو للتعامل أو احترام حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي أمر بالإفراج عن نافالني.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».