بالفيديو... نقل منزل عمره 139 عاماً من مكانه في سان فرانسيسكو

من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

بالفيديو... نقل منزل عمره 139 عاماً من مكانه في سان فرانسيسكو

من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)

أمام هتافات المتفرجين المصطفين على طول الطريق في سان فرانسيسكو، شق منزل مشيد على الطراز الفيكتوري يبلغ من العمر 139 عاماً طريقه من شارع فرانكلين، أمس الأحد، حيث نقل طاقم متخصص المبنى بدقة إلى مكانه الجديد في شارع فولتون.
وأحدثت هذه الخطوة، التي تعد الأولى في المدينة منذ ما يقرب من 50 عاماً وفقاً لجمعية سان فرانسيسكو التاريخية، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر موجة من المنشورات.

وقام مالك المنزل الفيكتوري السمسار تيم براون بدفع نحو 200 ألف دولار كأذونات ورسوم متنوعة متضمنة في عملية النقل، وفقاً لوسائل إعلام محلية في سان فرانسيسكو.
وتم تحميل المنزل إلى عربة مختصة بمثل عمليات النقل هذه.
ومن المقرر أن يصبح موقع المنزل السابق في 807 شارع فرانكلين مبنى سكني مكون من 48 وحدة مقسمة على ثمانية طوابق بينما تم تثبيت المنزل الفيكتوري المنقول في 635 شارع فولتون.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».