الليرة السورية إلى أدنى ستوياتها منذ الاستقلال

أسعار النفط أضرت أكبر داعمي النظام.. روسيا وإيران

صراف عملات أجنبية في معرة النعمان بريف إدلب شمال سوريا (تحت سيطرة المعارضة).. والدولار انتشر بين المتعاملين خوفا من انهيار الليرة السورية (رويترز)
صراف عملات أجنبية في معرة النعمان بريف إدلب شمال سوريا (تحت سيطرة المعارضة).. والدولار انتشر بين المتعاملين خوفا من انهيار الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية إلى أدنى ستوياتها منذ الاستقلال

صراف عملات أجنبية في معرة النعمان بريف إدلب شمال سوريا (تحت سيطرة المعارضة).. والدولار انتشر بين المتعاملين خوفا من انهيار الليرة السورية (رويترز)
صراف عملات أجنبية في معرة النعمان بريف إدلب شمال سوريا (تحت سيطرة المعارضة).. والدولار انتشر بين المتعاملين خوفا من انهيار الليرة السورية (رويترز)

رغم محاولة البنك المركزي السوري دعم الليرة السورية وتقليص الفجوة بين سعر الصرف في السوق السوداء والسعر الرسمي، فإن الليرة شهدت خلال اليومين الماضيين هبوطا حادا يعد الأدنى منذ استقلال سوريا.
ووصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى 230 ليرة سورية، مؤذنا بقرب انهيار وشيك للعملة السورية.
ويأتي هذا الانهيار بعد تدني دخول العملة الأجنبية الصعبة إلى البلاد، نتيجة الحرب الدائرة منذ نحو 4 سنوات، التي منعت السياح الذين عادة ما يضخون العملة الصعبة، من زيارة سوريا، إضافة إلى انعدام الثقة بالاقتصاد السوري، وعدم وجود احتياطيات بالعملة الأجنبية، واستنزاف الموارد الطبيعية للبلاد، بعد توقف الإنتاج والاستيراد والتصدير.
ويرجح خبراء سوريون أن العقوبات الاقتصادية على روسيا وانخفاض أسعار النفط أثرت في أكبر داعمي النظام، روسيا بالدرجة الأولى وإيران بالدرجة الثانية، وكان لا بد لهذين البلدين من أن يخفضا من دعمهما للنظام السوري، الأمر الذي كانت له انعكاسات سلبية على قيمة الليرة السورية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.