الحوثي يبدأ قريبا {إجراءات ترتيب أوضاع السلطة}

«الحراك» يوافق على حوار مشروط مع «أنصار الله»

مؤيدون لجماعة الحوثي يرفعون أسلحتهم ويطلقون شعارات في مظاهرة تأييد للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
مؤيدون لجماعة الحوثي يرفعون أسلحتهم ويطلقون شعارات في مظاهرة تأييد للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

الحوثي يبدأ قريبا {إجراءات ترتيب أوضاع السلطة}

مؤيدون لجماعة الحوثي يرفعون أسلحتهم ويطلقون شعارات في مظاهرة تأييد للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
مؤيدون لجماعة الحوثي يرفعون أسلحتهم ويطلقون شعارات في مظاهرة تأييد للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)

أعلنت جماعة «أنصار الله»، التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، البدء قريبا في إجراءات ترتيب أوضاع السلطة.
وجاء الإعلان مع انتهاء مهلة الأيام الثلاثة التي منحها الحوثيون لبقية القوى السياسية في اليمن لإنهاء الفراغ السياسي في السلطة بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته برئاسة خالد بحاح.
وقال الحوثيون في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس إنهم سيعلنون في الأيام القليلة المقبلة عن «بدء إجراءات ترتيب أوضاع السلطة، التي يتم الإعداد لها والتي ستكون إجراءات وخطوات وطنية ومسؤولة وغير إقصائية، بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن وملء الفراغ الحاصل، وصولا إلى وضع آمن ومستقر قائم على مبدأ الشراكة».
وأكد البيان استعداد اللجان الثورية التابعة للحوثيين لـ«النهوض بهذه المسؤولية الكبيرة (إدارة السلطة)، خصوصا في حال تخلت القوى السياسية عن واجباتها وعدم قيامها وتحملها لمسؤولياتها الوطنية، حتى لا تنزلق البلاد نحو الفوضى والانهيار».
وكانت مصادر سياسية زعمت في وقت سابق أمس أن الحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأحد فصائل الحراك الجنوبي، اتفقوا، أمس، على تشكيل مجلس رئاسي جديد لقيادة اليمن.
في سياق متصل، وصف المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، دعوات الحوثي لحل قضية الجنوب بأنها «مرفوضة تماما». وأكد أنه مع حوار مشروط يضمن إجراء المفاوضات بين ممثلين عن «البلدين»، في إشارة إلى أن الجنوب بلد مستقل تماما عن الشمال.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».