باسيل «يشد العصب»... ويهاجم الحريري

كرر المطالبة بتوسيع الحكومة

جبران باسيل (رويترز)
جبران باسيل (رويترز)
TT

باسيل «يشد العصب»... ويهاجم الحريري

جبران باسيل (رويترز)
جبران باسيل (رويترز)

صعّد رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل من مواقفه حول عملية تأليف الحكومة، بهجوم لافت على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والقيادات المسيحية التي اتهمها بالتخاذل والتفريط في حقوق المسيحيين.
وفي مؤتمر صحافي مطول، أمس، تحدث فيه باسيل بشكل أساسي عن ملف الحكومة، نفى رغبته المشاركة في مجلس الوزراء واضعاً في الوقت عينه شروطاً لذلك، حيث لاقى حليفه «حزب الله» بالمطالبة بتوسيعها إلى 20 أو 22 وزيراً على خلاف سعي الحريري لتكون من 18 وزيراً، وقال «نقبل بما يقبل به حزب الله»، وطرح أيضاً ما وصفه بالمقايضة بين «منح كتلته النيابية الثقة للحكومة مقابل تطبيق الإصلاحات».
وانتقد باسيل كلام الحريري عن «وقف العد» بين المسلمين والمسيحيين، متهما إياه بالتعامل بفوقية في هذا الموضوع، وقال: «حققنا أهدافنا بنضالنا وقوة تمثيلنا ولم يقف معنا أي طرف إلا (حزب الله)»، وهاجم القيادات المسيحية لعدم وقوفهم إلى جانبه في مواجهة «الاستئثار» بحقوق المسيحيين، بالقول: «يتركوننا وحدنا إذا ربحنا هم يستفيدون كما حصل بالحكومات وبقانون الانتخاب، وإذا خسرنا يفرحون لأنهم يعتقدون أنهم تخلصوا منا ونصبح على قولهم جثة سياسية».
ورد «تيار المستقبل» على باسيل، معتبراً أن «مطالعته» لم تفتح أي ثغرة في جدار العرقلة متهما إياه بفرض الإقامة الجبرية على رئاسة الجمهورية ويتحدث كما لو كان الناطق الحصري باسم العهد القوي.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.