استقبال أكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بالغاز الطبيعي

TT

استقبال أكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بالغاز الطبيعي

أعلنت السعودية أمس عن استقبال ميناء جدة الإسلامي، أول وأكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بشكل كامل على الغاز الطبيعي المسال الصديق للبيئة بنظام إل إن جي، وذلك في زيارتها الأولى للميناء الذي يتميز بقدرته العالية على استقبال أكبر سفن العالم.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة 23 ألف حاوية قياسية، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 61 متراً، التي تم اكتمال بناؤها ودخولها الخدمة في شهر سبتمبر (أيلول) في عام 2020 التابعة للخط الملاحي الفرنسي «سي إم أ - سي جي إم» رابع أكبر خط ملاحي في العالم.
ويأتي هذا الحدث الرائد استمراراً للشراكة الاستراتيجية التي عقدتها «موانئ» مع الشركة الرائدة في مجال النقل البحري العالمي، بدعم المنظومة اللوجيستية السعودية ومتابعة من وزير النقل المهندس صالح الجاسر، لزيادة قوة ربط موانئ المملكة مع الموانئ العالمية، تماشياً مع خططها وأهدافها الاستراتيجية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ، المهندس سعد الخلب، أن رسو هذه السفينة العملاقة بميناء جدة الإسلامي يعد حدثاً بارزاً في تاريخ النقل البحري العالمي، ومؤشراً على مكانة وجاذبية الموانئ السعودية، وذلك في ظل الإمكانات والقدرات التنافسية التي يمتلكها، عبر الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي بوصفه محور ربط لقارات العالم الثلاث ومركز جذب عالمي للتجارة البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.