مسؤول كردي: «الحشد» يفرض حصاراً على بلدة مخمور ويحولها إلى ثكنة عسكرية

مسؤول كردي: «الحشد» يفرض حصاراً على بلدة مخمور ويحولها إلى ثكنة عسكرية
TT

مسؤول كردي: «الحشد» يفرض حصاراً على بلدة مخمور ويحولها إلى ثكنة عسكرية

مسؤول كردي: «الحشد» يفرض حصاراً على بلدة مخمور ويحولها إلى ثكنة عسكرية

أفاد مسؤول كردي عراقي اليوم (الأحد)، بأن الحشد الشعبي فرض حصاراً على بلدة مخمور بمحافظة نينوى في شمال العراق وحولها إلى ثكنة عسكرية.
ونقلت مواقع محلية، عن كرمانج عبد الله مسؤول فرع مخمور في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» قوله إن «سيطرات ميليشيات الحشد الشعبي تمنع منذ أيام جلب أي نوع من الخضار أو الفاكهة أو المأكولات من أربيل إلى مخمور، ما تسبب في أزمة كبيرة للسكان»، مضيفاً: «تواصلنا مع إدارة الموصل وتحدثنا مع المحافظ ونائبه لحل هذه المشكلة».
ولفت إلى تشكيل «هيئة السيطرات» في العراق، وهي هيئة جديدة باشرت مهامها منذ نحو أسبوعين، وتسببت في مشاكل كبيرة للمواطنين، موضحاً أن مركز مخمور لا توجد فيه أي مشاكل، والأمر الوحيد غير الطبيعي هو كل هذه القوات غير القانونية الموجودة فيه، التي حولت مخمور إلى ثكنة عسكرية.
وأكد أن «هذه القوات تمارس المضايقات بحق الأحزاب الكردية، ومنذ مدة يضايقون حزب الشغيلة الكردستاني ويطالبونه بإغلاق مقره وهاجموا المقر عدة مرات حتى الآن، ويحاولون إلحاق الأذى بالكرد بأي طريقة».
وأشار عبد الله إلى «فرض حصار عسكري على مخمور التي باتت أشبه بثكنة عسكرية أكثر من بلدة مدنية عامرة، والميليشيات تسيطر على كل القرارات، ولا توجد أي صلاحيات لدى الدوائر الحكومية».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.