خدمة لتأجير ساعة «آبل آي ووتش» عند طرحها بالأسواق في أبريل المقبل

لتمكين الزبائن من التعرف على خصائصها قبل شرائها

خدمة لتأجير ساعة «آبل آي ووتش» عند طرحها بالأسواق في أبريل المقبل
TT

خدمة لتأجير ساعة «آبل آي ووتش» عند طرحها بالأسواق في أبريل المقبل

خدمة لتأجير ساعة «آبل آي ووتش» عند طرحها بالأسواق في أبريل المقبل

أعلنت شركة أميركية لتأجير التقنيات الملبوسة، أنها ستشرع في تأجير ساعة «آي ووتش» التي يتوقع أن تطرحها شركة «آبل» في أبريل (نيسان) المقبل، للأشخاص الذين يترددون في شرائها، بهدف تعريفهم أولا على خصائص الساعة، وربما شرائها في المستقبل.
وقالت شركة «ليومويد» Lumoid التي تؤجر خمس تقنيات وأجهزة ملبوسة مقابل مبلغ مالي محدد، إنها ستضع هذا الأسبوع قائمة انتظار على موقعها الإلكتروني لتسجيل الراغبين في تأجير ساعة «آبل» الإلكترونية الجديدة.
ورغم أن مزايا الساعة وخصائصها الدقيقة لا تزال غير معروفة تماما فإن الخبراء سيتوقعون أن تكون أسعارها عالية: 350 دولارا للواحدة منها ونحو 5 آلاف دولار للنسخة الذهبية. وقد تداولت وسائل الإعلام مزاعم مثيرة ذكرت أن «آبل» تستعد لنصب خزائن خاصة لوضع الساعات الثمينة في متاجرها!
وتقدم شركة «ليومويد»، ومقرها في سان فرانسيسكو، حاليا خدمات لتأجير 5 أجهزة إلكترونية ملبوسة لتجريبها لمدة أسبوع واحد من قبل الزبائن، وإعادتها للشركة مقابل 20 دولارا، أو شراء واحد من تلك الأجهزة من دون دفع مبلغ التأجير. كما تؤجر أيضا نظارات «غوغل غلاس» مقابل 18 دولارا في اليوم.
وقالت إنها تفكر في وضع برنامج تأجير آخر خاص بساعات «آبل» الجديدة، قد يتطلب دفع مبالغ إضافية. وتزمع أيضا في تأجير ساعات إلكترونية أخرى مثل ساعة «موتو 360» من «موتورولا».
وقد نجحت الشركة التي تأسست العام الماضي في تحويل خدماتها الأولى التي شملت تأجير أجهزة الفيديو والكاميرات الاحترافية، بل وحتى الطائرات من دون طيار، إلى خدمات لتأجير التقنيات الملبوسة.
وتتوسع سوق التقنيات الملبوسة بشكل واسع، إذ إنها تسمح لأي شخص تنفيذ شتى الأعمال، مثل مراقبة نبض القلب وضغط الدم، وسرعة المشي إضافة إلى قدراتها في التواصل مع الإنترنت والهاتف والكومبيوتر. وقالت الشركة إنها تحقق نجاحات ملموسة داخل السوق الأميركية إذ إن 48 في المائة من الزبائن يقتنون واحدا من التقنيات الملبوسة المستأجرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.