مورينيو يؤكد قدرة توتنهام على التأهل لدوري الأبطال... ومويز متفائل بحذر

قبل مواجهة الفريقين في ديربي لندن الساخن اليوم

TT

مورينيو يؤكد قدرة توتنهام على التأهل لدوري الأبطال... ومويز متفائل بحذر

أعرب مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو عن اعتقاده بقدرة فريقه على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم سوء النتائج التي يحققها فريقه في الآونة الأخيرة. وكان توتنهام احتل المركز الأول أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنه لم يحقق الفوز سوى في 3 من مبارياته الـ12 الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع بعد المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة. وقال المدرب البرتغالي: «من المبكر الحديث عن الترتيب في الوقت الحالي»، قبل مواجهة فريقه اليوم لجاره وستهام على الملعب الأوليمبي في شرق لندن ضمن المرحلة الخامسة والعشرين.
وأضاف: «الفرق الأخرى لا تزال تملك مباريات مؤجلة، أما نحن فلعبنا ذهاباً وإياباً ضد ليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي، أما الفرق الأخرى فلم تخض مبارياتها في الإياب ضد هذه الفرق المتقدمة في الترتيب». وكون توتنهام لا يتخلف بفارق نقاط كبير عن صاحب المركز الرابع، يعتقد مورينيو أن فريقه يستطيع التأهل إلى المسابقة القارية الأهم، بقوله: «كل شيء يمكن أن يحصل. نستطيع أن ننهي الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى، الستة الأولى أو خارج الستة الأوائل، لكن يتعين علينا أن نحقق أفضل ما يمكن».
من جانبه، قال ديفيد مويز مدرب وستهام إنه سيبدأ الحديث عن فرص فريقه في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن يفرغ فريقه من سلسلة مواجهات صعبة ستبدأ بمباراة قمة أمام ضيفه توتنهام اليوم. وأنعش مويز حظوظ وستهام بعد أن كان يكافح لتجنب الهبوط الموسم الماضي، ليتحول إلى منافس قوي على اللعب في أوروبا الموسم المقبل.
وسيلتقي مع توتنهام منتشياً بفوزه في ست من آخر ثماني مباريات خاضها في الدوري، ليتقدم للمركز الخامس بعد 24 مباراة. ويتفوق بفارق 19 نقطة عن إجمالي النقاط التي حققها عند الوصول إلى هذه المرحلة الموسم الماضي، وإذا حقق الفوز على توتنهام فإنه سيتفوق على فريق المدرب جوزيه مورينيو بفارق تسع نقاط.
لكن مع المواجهات التي تنتظره أمام مانشستر سيتي وليدز يونايتد ومانشستر يونايتد وآرسنال بعد توتنهام، رفض مويز الإفراط في التفاؤل رغم أنه يستمتع الآن بالحديث عن الآمال الأوروبية أكثر من محاولات تفادي الهبوط. وقال مويز للصحافيين رداً على سؤال عن توقعاته بشأن مركز الفريق في نهاية الموسم: «لا أدري. أتمنى بعد المباريات الخمس أو الست المقبلة أن يكون لدي صورة أكثر وضوحاً عن الأشياء التي أرغب في تحقيقها. لكن بالنظر إلى مستوى المنافسين بدءاً من يوم الأحد، سيتعين القيام بعمل كبير لتحقيق النتائج المرجوة». ولم يتجاوز وستهام منافسه توتنهام في الترتيب في نهاية أي موسم منذ 2008، رغم أن مويز قال إنه لا يهتم بهزيمة المنافس أربع مرات في آخر خمس مباريات خاضها في الدوري.
وفي موسم عامر بالمفاجآت، كانت رحلة صعود وستهام من القصص غير المتوقعة. وكُلّف المدرب مويز بإنقاذ وستهام من الهبوط في الموسم الماضي، لكنه يتطلع هذا الموسم لضمان مقعد أوروبي. وبفوزه 3 - صفر على شيفيلد يونايتد يوم الاثنين، دخل وستهام المربع الذهبي قبل أن ينتزع تشيلسي مكانه بعد ساعات.
وجمع وستهام 42 نقطة بالفعل وهو رصيد أفضل مما حققه طيلة الموسم الماضي بفارق ثلاث نقاط، وأظهر قوته بتحقيق ستة انتصارات في آخر ثماني مباريات بالدوري. ويمضي وستهام نحو تحقيق أفضل مركز له بالمسابقة منذ احتل المركز الخامس تحت قيادة هاري ريدناب عام 1999، وربما تشكل أهمية أكبر للجماهير أن ينهي الموسم فوق توتنهام لأول مرة منذ 2008. وقال مويز: «نحن فريق يتطور ونسعى للنمو وحاولنا بناء قواعد جيدة، لذا ربما نحظى في المستقبل بفرق جيدة ومنتظمة في مراكز القمة».


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.