خلافات أميركا وإيران تعقّد مساعي إنقاذ «النووي»

آثار يورانيوم بموقعين... وغروسي في طهران لإقناعها بالتعاون

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

خلافات أميركا وإيران تعقّد مساعي إنقاذ «النووي»

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

تعقِّد الخلافات الدبلوماسية المحتدمة بين واشنطن وطهران مساعي إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران التي تبذلها الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وصل مديرها العام، رافائيل غروسي، إلى العاصمة الإيرانية أمس، في محاولة لإقناعها بالتعاون.
وإيران والولايات المتحدة على خلاف حول من يجب أن يتخذ الخطوة الأولى لإحياء اتفاق 2015، وبينما تصر إيران على أنه يجب على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب، تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولاً إلى الامتثال للاتفاق. وقال البيت الأبيض، أول من أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات إضافية قبل محادثات محتملة، معها ومع القوى الكبرى، بشأن العودة إلى الاتفاق.
وفيما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس: «نحن على ثقة بأن المبادرات الدبلوماسية ستسفر عن نتيجة إيجابية، على الرغم من المشاحنات الدبلوماسية»، نقلت وكالة «بلومبرغ» عن دبلوماسي أوروبي كبير أن الكثير سوف يعتمد على الخطوات التي لدى إيران استعداد لاتخاذها، لافتاً إلى أن طهران لم تُظهر أي دلالة قوية على أنها تريد العودة إلى الالتزام بالاتفاق.
إلى ذلك، قال دبلوماسيون لوكالة «رويترز» إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة، وأضافوا أن الوكالة تعتزم توبيخ طهران على إخفاقها في شرح السبب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.