ظهور كلاب ملونة في روسيا... ومحاولات لحل اللغز

كلب أزرق اللون يظهر بالقرب من مصنع زجاج مهجور في روسيا (بي بي سي)
كلب أزرق اللون يظهر بالقرب من مصنع زجاج مهجور في روسيا (بي بي سي)
TT

ظهور كلاب ملونة في روسيا... ومحاولات لحل اللغز

كلب أزرق اللون يظهر بالقرب من مصنع زجاج مهجور في روسيا (بي بي سي)
كلب أزرق اللون يظهر بالقرب من مصنع زجاج مهجور في روسيا (بي بي سي)

عُثر على سبعة كلاب ذات فرو أزرق تتجول بالقرب من مصنع زجاج مهجور في دزيرجينسك، وهي مدينة صناعية بالقرب من نيجني نوفغورود، على بُعد 370 كيلومتراً (230 ميلاً) شرق موسكو. وانتشرت الصور على نطاق واسع بعد أن ذكرت وسائل الإعلام المحلية وجود مجموعة غريبة من الكلاب في 11 فبراير (شباط)، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).
ويتنج المصنع زجاج الأكريليك وحمض البروسيك. ويُشتبه في أن الكلاب تدحرجت في صبغة زرقاء في المصنع.
في 13 فبراير، نُقلت الكلاب إلى عيادة الأطباء البيطريين في نيجني نوفغورود، حيث تم أخذ عينات من الدم والبراز. وعُثر على آثار للصبغة الزرقاء في الفراء.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الكلاب تبدو بصحة جيدة وتتغذى بشكل مقبول، ولكن لا تزال هناك مخاوف من أن تكون مادة كيميائية سامة، مثل كبريتات النحاس، قد تسببت في تغير لونها.
وشوهدت يوم الخميس عدة كلاب ذات فراء أخضر لامع وهي تتجول في أنحاء مدينة بودولسك الصناعية الواقعة على بعد 37 كيلومتراً جنوب موسكو. في هذه الحالة، وفقاً لوزير إقليمي في موسكو، شوهدت الكلاب بالقرب من مستودع مهجور، حيث تم تخزين أكياس من مسحوق الطلاء الأخضر.
لكن بعض الروس على وسائل التواصل الاجتماعي يشتبهون في أن كلاب بودولسك ربما تم تغيير لونها عمداً، بهدف مزحة «مريضة»، حيث أثارت الكلاب الزرقاء إعجاب الكثير من الناس في وقت سابق.
ويفحص الأطباء البيطريون كلاب بودولسك أيضاً. لم يتم تحديد سبب لون فرائهم الأخضر بشكل قاطع. ولكن كما في حالة دزيرجينسك، تبدو الكلاب صحية وودودة للغاية.
ومهما كان سبب ظهور الفراء ذي الألوان الزاهية، فإن الحالات تسلط الضوء على الخطر المستمر المرتبط بالتلوث الكيميائي في روسيا، التي يوجد بها العديد من المصانع القديمة.


مقالات ذات صلة

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون وكلابهم يعملون في معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا شرق البلاد وسط استمرار الحرب (أ.ف.ب)

جندي أوكراني: الكلاب أنقذت «المئات» في الحرب مع روسيا

كشف أحد العسكريين الأوكرانيين أن الكلاب أنقذت «مئات» الأرواح الأوكرانية من خلال اكتشاف الألغام الأرضية الروسية على خط المواجهة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
يوميات الشرق أربعة من خمسة كلاب تذكروا أسماء ما بين 60 إلى 75 في المائة من الألعاب بعد عامين (رويترز)

دراسة: الكلاب «الموهوبة» تستطيع تذكّر أسماء ألعابها لعامين على الأقل

اكتشف العلماء مؤخراً أن الكلاب الموهوبة تستطيع تذكر أسماء ألعابها لمدة عامين على الأقل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق كلب مع سيدة (رويترز)

دراسة: الكلاب تفهم الكلمات وتستجيب بشكل مناسب

خلصت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية إلى أن الكلاب تفهم الكلمات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق امرأة تحمل كلباً جاءت لتكريم الممثل الفرنسي الراحل آلان ديلون عند بوابة مدخل ملكية ديلون لا بروليري في دوشي وسط فرنسا 19 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

عائلة آلان ديلون ترفض رغبته في دفن كلبه معه

تحدّت عائلة الممثل الفرنسي الراحل آلان ديلون رغبته الأخيرة في قتل كلبه الأليف ودفنه بجانبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
TT

«نوبل السلام» لمنظمة يابانية مناهضة لـ«النووي»

توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)
توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

مُنحت «جائزة نوبل للسلام» لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

وأشاد رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، يورغن واتني فريدنيس، بـ«الجهود الاستثنائية» التي بذلتها المنظمة لتحقيق «عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية»، مشيراً إلى مساهمتها الكبيرة في ترسيخ حظر استخدام الأسلحة النووية.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود المنظمة في تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، حيث جمعت شهادات ناجين من القنبلتين الذريتين اللتين أُلقيتا على هيروشيما وناغازاكي للفت الأنظار إلى أهمية عدم استخدام هذه الأسلحة مرة أخرى.

وأشارت لجنة جائزة نوبل إلى أن «مصير الناجين من هيروشيما وناغازاكي ظل مخفياً ومهملاً فترة طويلة»، إلى أن تأسست «نيهون هيدانكيو» في عام 1956، على أيدي شهود العيان على القنبلتين النوويتين الوحيدتين اللتين استُخدمتا في الحرب.