محكمة روسية تؤيد حكماً بالسجن ضد المعارض نافالني

المعارض الروسي اليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي اليكسي نافالني (أ.ب)
TT

محكمة روسية تؤيد حكماً بالسجن ضد المعارض نافالني

المعارض الروسي اليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي اليكسي نافالني (أ.ب)

أيدت محكمة روسية حكما بالسجن حوالي ثلاث سنوات ضد المعارض اليكسي نافالني، رافضة استئنافا قدمه في قضية أثارت إدانة دولية واحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان نافالني قد قدم استئنافا ضد حكم السجن أمام محكمة درجة أقل، بسبب انتهاك شروط الإفراج المشروط، المتعلق بإدانته بالتزوير عام 2014.
ويأتي ذلك رغم حقيقة أنه لم يتمكن من إبلاغ ضباط مراقبة السلوك بالسجن العام الماضي، نظرا لأنه كان يتعين نقله إلى ألمانيا، أثناء إصابته بغيبوبة بعد هجوم بغاز الأعصاب، ثم أقام هناك لعدة أشهر حتى تعافى. وألقي باللوم في الهجوم بشكل واسع على عملاء روس.
وكان زعيم المعارضة الروسي البارز قد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصفا. غير أنه من المتوقع أن يقضي عامين وثمانية أشهر نظرا لأنه قضى عدة أشهر رهن الإقامة الجبرية وفي الاحتجاز.
وعاد نافالني إلى روسيا الشهر الماضي قادما من ألمانيا حيث عولج من تسمم بغاز أعصاب في سيبيريا، في واقعة كادت أن تفقده حياته.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.