«تحول تاريخي»... النرويج تعتزم إلغاء تجريم تعاطي المخدرات

عينة من مخدر القنب (أرشيفية - أ.ف.ب)
عينة من مخدر القنب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«تحول تاريخي»... النرويج تعتزم إلغاء تجريم تعاطي المخدرات

عينة من مخدر القنب (أرشيفية - أ.ف.ب)
عينة من مخدر القنب (أرشيفية - أ.ف.ب)

تعتزم النرويج إلغاء تجريم الاستخدام الشخصي لمخدرات غير قانونية بكميات صغيرة، مشيرة إلى توصيات صادرة من الأمم المتحدة و«منظمة الصحة العالمية».
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم، كشفت مقترحات قانونية من وزارة الرعاية الصحية لنواب بالبرلمان ونُشرت اليوم (الجمعة)، أن تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا ستلغي المسؤولية الجنائية «لاستخدام مخدرات وشراء وحيازة كمية صغيرة من المخدرات للاستخدام الخاص».
وستكون هذه الأعمال غير قانونية، لكنها لا تشملها عقوبة.
وقال وزير الصحة بنت هوي إن «إصلاح المخدرات هو تحول تاريخي في سياسة الأدوية النرويجية».
والنرويج، إلى جانب جيرانها في شمال أوروبا، تسجل واحداً من أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن المخدرات في أوروبا. وفي المقابل، يأتي تصنيف أنظمة الرفاهية في المنطقة من بين الأفضل على مستوى العالم.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».